Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

تلوّث الهواء يهدّد صحة العظام

04 كانون الثاني 20 - 15:00
مشاهدة
1389
مشاركة

أكّدت دراسة دولية حديثة أنّ التعرّض للهواء الملوّث الحامل للجسيمات الدقيقة، من شأنه أن يؤثّر على صحّة العظام، في كشف جديد للتأثيرات السّلبية لتلوّث الهواء على صحّة الإنسان.

واعتمدت الدّراسة الّتي أجراها باحثون في معهد برشلونة للصحة العالمية، وعرضوا نتائجها في العدد الأخير من دورية JAMA Network Open العلمية، على مراقبة أكثر من 3700 شخص يقطنون في 28 قرية خارج مدينة حيدر أباد جنوب الهند.

واستخدم الباحثون نموذجا تم تطويره محليا لتقدير التعرض لتلوث الهواء في محل الإقامة بالجسيمات الدقيقة المحمولة جوا التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر أو أقل، إضافة إلى التلوث بالكربون الأسود.

وربط الباحثون هذه المعلومات بصحة عظام المشاركين التي تم تقييمها باستخدام نوع خاص من الأشعة التي تقيس كثافة العظام، تسمى قياس امتصاص الأشعة السينية المزدوج الطاقة، وقياس كتلة العظام في العمود الفقري والورك.

وأظهرت النتائج أن التعرض لتلوث الهواء المحيط، خاصة الجسيمات الدقيقة، يرتبط بانخفاض مستويات كتلة العظام، ويزيد من ترققها، وهو مرض تقل فيه كثافة ونوعية العظام.

وقال قائد فريق البحث، الدكتور أوتافيو رانزاني إنّ "نتائج هذه الدراسة تساهم في زيادة المعرفة، خاصة في ظل عدم وجود دراسات حاسمة حول تأثير تلوث الهواء على صحة العظام"، مضيفًا أنّ "استنشاق الجسيمات الدقيقة الملوثة يمكن أن يؤدي إلى فقدان كتلة العظام من خلال الإجهاد التأكسدي والالتهابات الناجمة عن تلوث الهواء".

وأوضح الباحثون أن آثار تلوث الهواء على الصحة موثقة جيدا، خاصة علاقته بخطر الإصابة بسرطان الرئة، والسكتة الدماغية، وأمراض الجهاز التنفسي، لكن تأثيره على صحة العظام لا يزال يحتاج إلى مزيد من البحث.

وتنبعث الجسيمات الدقيقة المحمولة جوا في الأغلب من مصادر حرق الوقود الأحفوري، بما في ذلك البنزين والديزل وأنواع الوقود الصلب الأخرى، مثل الفحم والنفط والكتلة الحيوية، وكذلك الأنشطة الصناعية الأخرى، مثل البناء والتعدين وتصنيع مواد البناء مثل الأسمنت والسيراميك والطوب، إضافة إلى عوادم السيارات، والطهي بالخشب والتدخين، ويمكن استنشاقها فتستقر في الرئة وتنتقل إلى مجرى الدم.

وتعتبر الجسيمات الدقيقة المحمولة جوا، التي يبلغ قطرها 10 ميكرومترات، والتي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، خطرا رئيسيا يصيب بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والرئة والسرطان ومشاكل الجهاز التنفسي.

وبحسب تقرير صدر عن البنك الدولي في 2016، يتسبب تلوث الهواء في وفاة شخص من بين كل 10 أشخاص حول العالم، ما يجعله رابع أكبر عامل خطر دوليا، واﻷكبر في الدول الفقيرة، حيث يتسبب في 93 في المئة من الوفيات أو اﻷمراض غير المميتة.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

تلوث الهواء

بيئة

صحة

العظام

إنسان

مناخ

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

أكّدت دراسة دولية حديثة أنّ التعرّض للهواء الملوّث الحامل للجسيمات الدقيقة، من شأنه أن يؤثّر على صحّة العظام، في كشف جديد للتأثيرات السّلبية لتلوّث الهواء على صحّة الإنسان.

واعتمدت الدّراسة الّتي أجراها باحثون في معهد برشلونة للصحة العالمية، وعرضوا نتائجها في العدد الأخير من دورية JAMA Network Open العلمية، على مراقبة أكثر من 3700 شخص يقطنون في 28 قرية خارج مدينة حيدر أباد جنوب الهند.

واستخدم الباحثون نموذجا تم تطويره محليا لتقدير التعرض لتلوث الهواء في محل الإقامة بالجسيمات الدقيقة المحمولة جوا التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر أو أقل، إضافة إلى التلوث بالكربون الأسود.

وربط الباحثون هذه المعلومات بصحة عظام المشاركين التي تم تقييمها باستخدام نوع خاص من الأشعة التي تقيس كثافة العظام، تسمى قياس امتصاص الأشعة السينية المزدوج الطاقة، وقياس كتلة العظام في العمود الفقري والورك.

وأظهرت النتائج أن التعرض لتلوث الهواء المحيط، خاصة الجسيمات الدقيقة، يرتبط بانخفاض مستويات كتلة العظام، ويزيد من ترققها، وهو مرض تقل فيه كثافة ونوعية العظام.

وقال قائد فريق البحث، الدكتور أوتافيو رانزاني إنّ "نتائج هذه الدراسة تساهم في زيادة المعرفة، خاصة في ظل عدم وجود دراسات حاسمة حول تأثير تلوث الهواء على صحة العظام"، مضيفًا أنّ "استنشاق الجسيمات الدقيقة الملوثة يمكن أن يؤدي إلى فقدان كتلة العظام من خلال الإجهاد التأكسدي والالتهابات الناجمة عن تلوث الهواء".

وأوضح الباحثون أن آثار تلوث الهواء على الصحة موثقة جيدا، خاصة علاقته بخطر الإصابة بسرطان الرئة، والسكتة الدماغية، وأمراض الجهاز التنفسي، لكن تأثيره على صحة العظام لا يزال يحتاج إلى مزيد من البحث.

وتنبعث الجسيمات الدقيقة المحمولة جوا في الأغلب من مصادر حرق الوقود الأحفوري، بما في ذلك البنزين والديزل وأنواع الوقود الصلب الأخرى، مثل الفحم والنفط والكتلة الحيوية، وكذلك الأنشطة الصناعية الأخرى، مثل البناء والتعدين وتصنيع مواد البناء مثل الأسمنت والسيراميك والطوب، إضافة إلى عوادم السيارات، والطهي بالخشب والتدخين، ويمكن استنشاقها فتستقر في الرئة وتنتقل إلى مجرى الدم.

وتعتبر الجسيمات الدقيقة المحمولة جوا، التي يبلغ قطرها 10 ميكرومترات، والتي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، خطرا رئيسيا يصيب بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والرئة والسرطان ومشاكل الجهاز التنفسي.

وبحسب تقرير صدر عن البنك الدولي في 2016، يتسبب تلوث الهواء في وفاة شخص من بين كل 10 أشخاص حول العالم، ما يجعله رابع أكبر عامل خطر دوليا، واﻷكبر في الدول الفقيرة، حيث يتسبب في 93 في المئة من الوفيات أو اﻷمراض غير المميتة.

تكنولوجيا ودراسات,تلوث الهواء, بيئة, صحة, العظام, إنسان, مناخ
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية