Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

اكتشاف جديد يمهد لعلاج للصداع النصفي

10 نيسان 25 - 13:12
مشاهدة
95
مشاركة
أظهرت دراسة جديدة نتائج مثيرة للاهتمام حول الصداع النصفي، حيث تم ربطه بعامل غير متوقع قد يساهم في زيادة حدوثه.

وتركز الدراسة على النساء اللواتي يعانين من نوبات الصداع النصفي المتكررة، ما يفتح آفاقا لفهم أعمق لهذه الحالة المعقدة التي تصيب ملايين الأشخاص حول العالم.


وفحصت الدراسة، التي تعدّ الأولى من نوعها على مستوى العالم، تأثير بعض أنواع البكتيريا الموجودة في الفم على الصداع النصفي.

وقيّم باحثو جامعة سيدني في أستراليا، 168 متطوعا من خلال استبيان طُلب منهم من خلاله تقييم صحة فمهم وعدد مرات معاناتهم من الصداع النصفي وآلام المعدة وغيرها من المشاكل الصحية.

وأظهرت النتائج أن نصف المشاركين الذين يعانون من أسوأ حالات صحة الفم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي، ما يشير إلى وجود رابط محتمل بين الحالتين.

وتم أيضا تحليل عينات من لعاب المشاركين للكشف عن وجود البكتيريا، حيث تبين أن المصابين بالصداع النصفي كانوا يعانون من مستويات مرتفعة من بكتيريا الميكوبلازما اللعابية التي تعتبر غير ضارة عادة، ولكنها قد تلعب دورا في أمراض اللثة.
علاوة على ذلك، ارتبطت المستويات المرتفعة من نوع آخر من البكتيريا، "بيفيدوباكتيريوم"، بالصداع النصفي وآلام الجسم.

وتُستخدم بكتيريا "بيفيدوباكتيريوم" بشكل شائع في مكملات البروبيوتيك ومشروبات الزبادي التي يُعتقد أنها تحسن صحة الجهاز الهضمي والجهاز المناعي، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن هذه البكتيريا قد تؤدي إلى مشاكل في الفم بسبب مقاومتها للفلورايد.

كما أظهرت الدراسة أن النساء اللواتي يعانين من سوء صحة الفم يكنّ أكثر عرضة للإصابة بحالة أخرى تعرف بالألم العضلي الليفي، وهي حالة مزمنة تسبب آلاما عضلية عامة، وتعدّ أكثر شيوعا بين النساء، رغم قلة تسليط الضوء عليها.

وعلّقت الأستاذة المساعدة جوانا هارنيت، الباحثة الرئيسية في الدراسة، قائلة: "هذه الدراسة تكشف عن رابط قوي بين صحة الفم والألم، خاصة لدى النساء اللاتي يعانين من الألم العضلي الليفي، وهو ما يمكن أن يساعد في تحديد سبل جديدة للتعامل مع هذه الحالات الصحية".

وقالت شارون إردريتش، المعدة المشاركة في الدراسة ومرشحة الدكتوراه في جامعة سيدني: "إن النتائج التي توصلنا إليها تسلّط الضوء على ضرورة الاهتمام بصحة الفم كجزء من الوقاية والعلاج من الصداع النصفي والألم العضلي الليفي".

يذكر أن نوبات الصداع النصفي قد تنجم عن نشاط غير طبيعي في الدماغ يؤثر على الإشارات العصبية والأوعية الدموية في الدماغ.

المصدر: ديلي ميل
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

صداع نفسي

طب

صحة

تكنولوجيا

اكتشافات

ابتكارات

علماء

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

أعلام

المفكر والمؤرخ مالك بن نبي | أعلام

31 آذار 25

أعلام

الداعية د. فتحي يكن | أعلام

24 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | وفاة السيدة خديجة (ع)

21 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

الأمن الأسري | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

21 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

شروط توفير الأمن الغذائي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

20 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السادسة عشر

19 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

الأمن الغذائي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

19 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السادسة عشر

18 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

سبل تحقيق الأمن الإقتصادي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

18 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة الخامسة عشر

17 آذار 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

الإمام الحسن (ع) وحفظ الرسالة الإسلامية | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة السيد فضل الله (رض)

17 آذار 25

أظهرت دراسة جديدة نتائج مثيرة للاهتمام حول الصداع النصفي، حيث تم ربطه بعامل غير متوقع قد يساهم في زيادة حدوثه.

وتركز الدراسة على النساء اللواتي يعانين من نوبات الصداع النصفي المتكررة، ما يفتح آفاقا لفهم أعمق لهذه الحالة المعقدة التي تصيب ملايين الأشخاص حول العالم.

وفحصت الدراسة، التي تعدّ الأولى من نوعها على مستوى العالم، تأثير بعض أنواع البكتيريا الموجودة في الفم على الصداع النصفي.

وقيّم باحثو جامعة سيدني في أستراليا، 168 متطوعا من خلال استبيان طُلب منهم من خلاله تقييم صحة فمهم وعدد مرات معاناتهم من الصداع النصفي وآلام المعدة وغيرها من المشاكل الصحية.

وأظهرت النتائج أن نصف المشاركين الذين يعانون من أسوأ حالات صحة الفم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي، ما يشير إلى وجود رابط محتمل بين الحالتين.

وتم أيضا تحليل عينات من لعاب المشاركين للكشف عن وجود البكتيريا، حيث تبين أن المصابين بالصداع النصفي كانوا يعانون من مستويات مرتفعة من بكتيريا الميكوبلازما اللعابية التي تعتبر غير ضارة عادة، ولكنها قد تلعب دورا في أمراض اللثة.
علاوة على ذلك، ارتبطت المستويات المرتفعة من نوع آخر من البكتيريا، "بيفيدوباكتيريوم"، بالصداع النصفي وآلام الجسم.

وتُستخدم بكتيريا "بيفيدوباكتيريوم" بشكل شائع في مكملات البروبيوتيك ومشروبات الزبادي التي يُعتقد أنها تحسن صحة الجهاز الهضمي والجهاز المناعي، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن هذه البكتيريا قد تؤدي إلى مشاكل في الفم بسبب مقاومتها للفلورايد.

كما أظهرت الدراسة أن النساء اللواتي يعانين من سوء صحة الفم يكنّ أكثر عرضة للإصابة بحالة أخرى تعرف بالألم العضلي الليفي، وهي حالة مزمنة تسبب آلاما عضلية عامة، وتعدّ أكثر شيوعا بين النساء، رغم قلة تسليط الضوء عليها.

وعلّقت الأستاذة المساعدة جوانا هارنيت، الباحثة الرئيسية في الدراسة، قائلة: "هذه الدراسة تكشف عن رابط قوي بين صحة الفم والألم، خاصة لدى النساء اللاتي يعانين من الألم العضلي الليفي، وهو ما يمكن أن يساعد في تحديد سبل جديدة للتعامل مع هذه الحالات الصحية".

وقالت شارون إردريتش، المعدة المشاركة في الدراسة ومرشحة الدكتوراه في جامعة سيدني: "إن النتائج التي توصلنا إليها تسلّط الضوء على ضرورة الاهتمام بصحة الفم كجزء من الوقاية والعلاج من الصداع النصفي والألم العضلي الليفي".

يذكر أن نوبات الصداع النصفي قد تنجم عن نشاط غير طبيعي في الدماغ يؤثر على الإشارات العصبية والأوعية الدموية في الدماغ.

المصدر: ديلي ميل
تكنولوجيا ودراسات,صداع نفسي, طب, صحة, تكنولوجيا, اكتشافات, ابتكارات, علماء
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية