Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد
الصور و الفيديوهات
( 2 )

كيف ترسم المياه الحدود بين الدول بسبب تغيّر المناخ؟

03 كانون الثاني 25 - 09:00
مشاهدة
75
مشاركة
تغير المناخ، المياه ترسم الحدود بين الدول

تقع الحدود بين إيطاليا والنمسا على  نهر Hochjochferner الجليدي  ( يقع في النمسا بين وادي Schnalstal ووادي Venter) على ارتفاع نحو 3000 متر (9800 قدم).

وكان النهر الجليدي يغذّي مياه الذوبان إلى النمسا إلى الشمال وإيطاليا إلى الجنوب، ولكنّه الآن يتدفّق في اتجاه واحد فقط، إلى النمسا، لأنّ النهر الجليدي تراجع بسرعة مذهلة لدرجة أنه اختفى على جانبه الجنوبي، ولم يبقَ سوى الصخور العارية، بينما بقي الجليد المتبقّي على الجانب الشمالي.


 وبحسب  صحيفة " ذا تايمز" البريطانية،   فإن هذه تعتبر أكثر من مجرّد مشكلة لإمدادات المياه العذبة، لأنّ الأنهار الجليدية الذائبة تعيد رسم الحدود الوطنية أيضاً.

إعادة رسم الحدود بسبب الأنهار

فقد تمّ رسم الحدود بين النمسا وإيطاليا في عام 1919 بعد قتالٍ مرير في الحرب العالمية الأولى. ولكن مع ذوبان التربة الصقيعية التي كانت تربط الصخور معاً، تنهار قمم الجبال أو تذوب التلال الجليدية ويمكن أن يؤدّي ذلك إلى تحوّل الحدود. 
 
وتحدث المشكلة نفسها بين سويسرا وإيطاليا، كما أنّ البلدين في طور تعديل حدودهما بسبب ذوبان الأنهار الجليدية.

وهناك أيضاً مشكلة أوسع نطاقاً. إذ تصبّ مياه الذوبان من جبال الألب في الأنهار الرئيسية التي تمرّ عبر عدة بلدان.

توترات سياسية

وتوفّر مياه الذوبان من الأنهار الجليدية إمدادات حيوية من المياه، فتعمل على تجديد الأنهار خاصة في الصيف عندما تجفّ الأمطار. وعلى هذا فإنّ ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الألب قد يؤثّر على الأنهار البعيدة في اتجاه مجرى النهر، مثل هولندا وبلجيكا.

 وفي أماكن أخرى من العالم تتسبّب الأنهار الجليدية الذائبة في مزيد من المشكلات. فسلسلة جبال هندوكوش الواقعة إلى الغرب من جبال الهيمالايا تزوّد ثماني دول بالمياه، بما في ذلك الصين والهند وباكستان، حيث تؤدّي إمدادات المياه المحدودة إلى توترات سياسية.

المصدر: الميادين
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

تغير المناخ

بيئة

تكنولوجيا ودراسات

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

زواج آمن | سلامتك

11 كانون الأول 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان و الحياة | 11-12-2024

11 كانون الأول 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 10-12-2024

10 كانون الأول 24

في دروب الصلاح

العظمة الإلهية من خلال الظواهر الكونية | في دروب الصلاح

09 كانون الأول 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 09-12-2024

09 كانون الأول 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 05-12-2024

05 كانون الأول 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 04-12-2024

04 كانون الأول 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 03-12-2024

03 كانون الأول 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 02-12-2024

02 كانون الأول 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

فواصل ولادة الرسول الأكرم (ص)

فواصل شعرية في ذكرى ولادة النبي (ص) | الشاعر عباس فتوني (2)

20 أيلول 24

تغير المناخ، المياه ترسم الحدود بين الدول
تقع الحدود بين إيطاليا والنمسا على  نهر Hochjochferner الجليدي  ( يقع في النمسا بين وادي Schnalstal ووادي Venter) على ارتفاع نحو 3000 متر (9800 قدم).

وكان النهر الجليدي يغذّي مياه الذوبان إلى النمسا إلى الشمال وإيطاليا إلى الجنوب، ولكنّه الآن يتدفّق في اتجاه واحد فقط، إلى النمسا، لأنّ النهر الجليدي تراجع بسرعة مذهلة لدرجة أنه اختفى على جانبه الجنوبي، ولم يبقَ سوى الصخور العارية، بينما بقي الجليد المتبقّي على الجانب الشمالي.


 وبحسب  صحيفة " ذا تايمز" البريطانية،   فإن هذه تعتبر أكثر من مجرّد مشكلة لإمدادات المياه العذبة، لأنّ الأنهار الجليدية الذائبة تعيد رسم الحدود الوطنية أيضاً.

إعادة رسم الحدود بسبب الأنهار

فقد تمّ رسم الحدود بين النمسا وإيطاليا في عام 1919 بعد قتالٍ مرير في الحرب العالمية الأولى. ولكن مع ذوبان التربة الصقيعية التي كانت تربط الصخور معاً، تنهار قمم الجبال أو تذوب التلال الجليدية ويمكن أن يؤدّي ذلك إلى تحوّل الحدود. 
 
وتحدث المشكلة نفسها بين سويسرا وإيطاليا، كما أنّ البلدين في طور تعديل حدودهما بسبب ذوبان الأنهار الجليدية.

وهناك أيضاً مشكلة أوسع نطاقاً. إذ تصبّ مياه الذوبان من جبال الألب في الأنهار الرئيسية التي تمرّ عبر عدة بلدان.

توترات سياسية

وتوفّر مياه الذوبان من الأنهار الجليدية إمدادات حيوية من المياه، فتعمل على تجديد الأنهار خاصة في الصيف عندما تجفّ الأمطار. وعلى هذا فإنّ ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الألب قد يؤثّر على الأنهار البعيدة في اتجاه مجرى النهر، مثل هولندا وبلجيكا.

 وفي أماكن أخرى من العالم تتسبّب الأنهار الجليدية الذائبة في مزيد من المشكلات. فسلسلة جبال هندوكوش الواقعة إلى الغرب من جبال الهيمالايا تزوّد ثماني دول بالمياه، بما في ذلك الصين والهند وباكستان، حيث تؤدّي إمدادات المياه المحدودة إلى توترات سياسية.

المصدر: الميادين
تكنولوجيا ودراسات,تغير المناخ, بيئة, تكنولوجيا ودراسات
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية