سجلت لجنة دعم الصحفيين في شهر يوليو/ تموز2020 العديد من الانتهاكات بحق الحريات الإعلامية والصحفيين منها ( 28 ) انتهاكاً صهيونيا.

وأوضحت اللجنة في تقريرها الشهري لرصد حالة الحريات الصحفية أن الانتهاكات الصهيونيةزادت خلال شهر يوليو/ تموز2020 المنصرم من  خلال اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) صحفيين وهم  الخبير الفلسطيني بشؤون الاستيطان، خليل التفكجي، مديرة مركز يبوس الثقافي رانيا الياس، ومدير المعهد الوطني للموسيقى سهيل خوري.

الانتهاكات الصهيونية

وذكرت اللجنة أن قوات الاحتلال احتجزت قوات الاحتلال عدد (1 ) من الصحفيين وهو مراسل وكالة "الأناضول" التركية قيس أبو سمرة، فيما استدعت مخابرات الاحتلال عدد( 1 ) بحق  الصحفي احمد أبو صبيح للتحقيق معه  حول طبيعة عمله في القدس.

الى ذلك، أصدرت محكمة الاحتلال تثبيت واصدار حكم عدد (4 ) من الصحفيين الأسرى  وهم : الصحفي مجاهد السعدي اصدار قرار اعتقال اداري وتثبيته لمدة 4 أشهر إدارياً ، وكذلك الكاتب الصحفي أحمد قطامش إصدار حكم بالسجن وتمديد اعتقاله الإداري لمدة 4 أشهر.

وفي جانب الاستهداف المتعمد والاعتداء على الصحفيين سجل تقرير لجنة دعم الصحفيين أكثر من ( 2 ) حالة اعتداء واستهدافهم بالقنابل الصوتية والغاز السام لمنعهم من ممارسة عملهم الصحفي.

في حين منعت قوات الاحتلال الصحفيين من ممارسة عملهم المهني في تغطية انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين والتي سجلت  عدد(3) حالة منع .

وكذلك سجلت لجنة دعم الصحفيين ( 3) حالات تهديد  وتحريض لمنعهم عن ممارسة عملهم الوطني والمهني.

وعن المداهمات والاقتحامات لمنازل الصحفيين سجل تقرير شهر يوليو/ تموز2020 أكثر من( 3 ) حالة اقتحام  وعبث بمحتويات المنزل او المؤسسة، تم خلال عمليات المداهمة والمنع  من التغطية مصادرة اكثر من (6) حالات تم مصادرة أجهزة حاسوب وملفات ومستندات ووثائق، وهواتف وحواسيب.

وفي جانب المضايقات والعذيب داخل أقبية سجون الاحتلال سجل التقرير عدد(2) حالة اهمال طبي بحق الأسير الصحفي مجاهد السعدي ما أدى لتردي وضعه الصحي، عدا عن عزله لمدة 14 يوماً والاعتداء عليه خلال عمليات التحقيق معه.

محاربة المحتوى الفلسطيني

 وتفرض مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي قيوداً ظالمة على المحتوى الفلسطيني، بضغوط من الاحتلال الصهيوني لمحاربة الرواية الفلسطينية، حيث سجل تقرير لجنة دعم الصحفيين خلال  تقرير شهر يوليو/ تموز2020 عدة حالات  انتهاك لإغلاق وحظر وحذف حساب للصحفيين والنشطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، دون إبداء الأسباب ، تم عرض على سبيل المثال (2) حالة من ضمنهم صفحة الصحفي والباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي، كذلك رفضت محكمة الاحتلال المركزية، العريضة التي قدّمتها "منظمة العفو الدولية" (أمنستي) التي تطالب بإلغاء ترخيص التصدير الممنوح لشركة "إن إس أو" (NSO)، بعد الاشتباه باستخدام تقنيات الشركة في مراقبة صحافيين وناشطين

انتهاكات داخلية فلسطينية

وفي سياق الانتهاكات الداخلية، رصدت إلى جانب انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين، (25)  انتهاكاً من قبل جهات داخلية فلسطينية، عدا عن تسجيل أكثر من (  2  ) حالة من الانتهاكات من قبل شركات مواقع التواصل الاجتماعي، لمواقع وصفحات وحسابات الصحفيين الشخصية، وذلك في اطار محاربة المحتوى الفلسطيني وطمس جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وعلى صعيد، الانتهاكات الفلسطينية الداخلية، سجل تقرير  لجنة دعم الصحفيين، خلال شهر يوليو/ تموز2020 المنصرم عدة انتهاكات بحق الصحفيين في الضفة المحتلة  وقطاع غزة، ففي الضفة المحتلة، سجل تقرير اللجنة (5 )  حالات انتهاكات من قبل أجهزة امن الوقائي  ومجهولين تم خلالها تسجيل حالة اعتقال(1) بحق الصحفي طارق أبو زيد ، وقطع راتب عدد(1) لرسامة الكاركاتير امية جحا، ومضايقات خلال عمليات الاعتقال عدد(1) بحق الصحفي سامي الساعي ، واحراق سيارة وتهديد (2) بحق الكاتبة الحرّة ناديا حرحش.

أما في قطاع غزة، رصد التقرير ( 20) حالة من الانتهاكات، تمثلت في تأجيل محاكمة عدد(3)، واستدعاء (4)، واحتجاز(3)، منع من العمل والتغطية(3)، اعتقال(3)، مصادرة معدات عدد(1)، وتهديد عدد(2)، مداهمة عدد(1).