Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

المريضة رقم 31 في كوريا الجنوبية، نقلت العدوى الى 1200 شخص !

03 نيسان 20 - 16:15
مشاهدة
1849
مشاركة
تقرير عن كيفية انتشار فايروس كورونا في كوريا الجنوبية حالة مثيرة للتأمل بدرجة كبيرة. أول ظهور للفايروس في كوريا الجنوبية، كان بتاريخ ٢٠ كانون ثاني، لسيدة عائدة من مدينة ووهان الصينية، وخلال فترة الأسابيع الأربعة التالية، نجحت كوريا الجنوبية في احتواء انتشار الفايروس، مُسجلة 30 حالة لا غير. كان ذلك مؤشراً جيداً نسبياً، لولا المريضة رقم 31.


جرى تتبع حركة المريضة لاحقاً بأثر رجعي بعد تشخيصها بالمرض من لحظة الإصابة لحين عزلها، وتبين أن السيدة سافرت إلى الكثير من الأماكن المزدحمة، منها العاصمة سيول، وبعدها تعرضت لحادث سير فذهبت إلى المستشفى، وبعد خروجها من المستشفى حضرت قداسين في كنيسة، ٩ شباط و١٦ شباط.
السيدة عندما كانت بالمشفى قال الأطباء إن درجة حرارتها كانت عالية، وطلبوا منها أن تخضع لتحليل الفايروس، لكنها لم تتجاوب وذهبت لتناول العشاء مع ضديقاتها، في اليوم التالي اشتدت العوارض عليها، فذهبت مرة أخرى للمستشفى، والأطباء نصحوها مرة أخرى تعمل التحليل وهي رفضت مرة أخرى. في اليوم التالي أخيراً ذهبت للمستشفى بعد ما وصلت حالتها لدرجة سيئة من التردي، وخضعت للتحليل وكان إيجابياً، وأعلنت الحالة رقم 31.

خلال أيام بسيطة فقط تصاعد عدد الحالات في كوريا الجنوبية لمستويات مرعبة. السلطات في كوريا قالت إنها حصلت على عينات من 9300 شخص، تعاملوا مع تلك السيدة، أو كانوا في نفس الأماكن التي كانت فيها، وعدد النتائج الإيجابية، المعروفة، كانت 1200 نتيجة إيجابية. 1200 شخص كان يمكن ان لا يصابو بالفايروس على الإطلاق، لو أن شخصاً واحداّ فقط التزم بالقواعد، وكسر سلسلة العدوى. شخص واحد كان قادراّ على نقل الإصابة بالفايروس لعدد من البشر يزيد عن الألف (فقط المرصودين، لأن العدد غالباً أكبر)، وكل واحد من الألف نقل العدوى لعدد تاني.

على الجميع الآن أن يدرك أن خطأ واحداً قد يودي بالقطيع وأن الأمر ليس متروك للسماء، الأمر متروك لنا، الرب واضح برسالته، والحلول واضحة، وحتمية الضرر ستعود عليك أولاً، لازلنا في مراحل المرض الأولى ولازال أمامنا فرصة لتقليل وكسر سلسلة العدوى، إذا ما تحمل الجميع مسؤولياته وتعاملنا مع الأمر بجدية.

____________________________________________________________________________________
بقلم زهراء فارس | سوريا
 
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

كورونا

كوريا الجنوبية

عدوى

فيروس

حجر صحي

غصابات

عزل منزلي

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

تقرير عن كيفية انتشار فايروس كورونا في كوريا الجنوبية حالة مثيرة للتأمل بدرجة كبيرة. أول ظهور للفايروس في كوريا الجنوبية، كان بتاريخ ٢٠ كانون ثاني، لسيدة عائدة من مدينة ووهان الصينية، وخلال فترة الأسابيع الأربعة التالية، نجحت كوريا الجنوبية في احتواء انتشار الفايروس، مُسجلة 30 حالة لا غير. كان ذلك مؤشراً جيداً نسبياً، لولا المريضة رقم 31.

جرى تتبع حركة المريضة لاحقاً بأثر رجعي بعد تشخيصها بالمرض من لحظة الإصابة لحين عزلها، وتبين أن السيدة سافرت إلى الكثير من الأماكن المزدحمة، منها العاصمة سيول، وبعدها تعرضت لحادث سير فذهبت إلى المستشفى، وبعد خروجها من المستشفى حضرت قداسين في كنيسة، ٩ شباط و١٦ شباط.
السيدة عندما كانت بالمشفى قال الأطباء إن درجة حرارتها كانت عالية، وطلبوا منها أن تخضع لتحليل الفايروس، لكنها لم تتجاوب وذهبت لتناول العشاء مع ضديقاتها، في اليوم التالي اشتدت العوارض عليها، فذهبت مرة أخرى للمستشفى، والأطباء نصحوها مرة أخرى تعمل التحليل وهي رفضت مرة أخرى. في اليوم التالي أخيراً ذهبت للمستشفى بعد ما وصلت حالتها لدرجة سيئة من التردي، وخضعت للتحليل وكان إيجابياً، وأعلنت الحالة رقم 31.

خلال أيام بسيطة فقط تصاعد عدد الحالات في كوريا الجنوبية لمستويات مرعبة. السلطات في كوريا قالت إنها حصلت على عينات من 9300 شخص، تعاملوا مع تلك السيدة، أو كانوا في نفس الأماكن التي كانت فيها، وعدد النتائج الإيجابية، المعروفة، كانت 1200 نتيجة إيجابية. 1200 شخص كان يمكن ان لا يصابو بالفايروس على الإطلاق، لو أن شخصاً واحداّ فقط التزم بالقواعد، وكسر سلسلة العدوى. شخص واحد كان قادراّ على نقل الإصابة بالفايروس لعدد من البشر يزيد عن الألف (فقط المرصودين، لأن العدد غالباً أكبر)، وكل واحد من الألف نقل العدوى لعدد تاني.

على الجميع الآن أن يدرك أن خطأ واحداً قد يودي بالقطيع وأن الأمر ليس متروك للسماء، الأمر متروك لنا، الرب واضح برسالته، والحلول واضحة، وحتمية الضرر ستعود عليك أولاً، لازلنا في مراحل المرض الأولى ولازال أمامنا فرصة لتقليل وكسر سلسلة العدوى، إذا ما تحمل الجميع مسؤولياته وتعاملنا مع الأمر بجدية.

____________________________________________________________________________________
بقلم زهراء فارس | سوريا
 
تكنولوجيا ودراسات,كورونا, كوريا الجنوبية, عدوى, فيروس, حجر صحي, غصابات, عزل منزلي
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية