أكد متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن حكومة لندن، وبعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، ترغب في تحسين العلاقات الثنائية مع إيران.
وتطرق المتحدث الذي طلب عدم كشف اسمه، ردا على سؤال مكتوب لإرنا، الى مواقف حكومة بوريس جونسون بشأن مستقبل العلاقات بين بريطانيا وايران والاتفاق النووي واختلاف السياسة الخارجية للندن وواشنطن تجاه إيران.
وأشار المتحدث باسم جونسون، الى شحنة المساعدات الطبية الى إيران من قبل الدول الأوروبية الثلاث لمواجهة كورونا، معتبرا إن التعاون بخصوص مواجهة تفشي كورونا يظهر أننا ملتزمون بالعمل معا في القضايا التي تثير لدينا قلقا مشتركا.
وفي اشارته الى ان حكومة لندن ملتزمة بالحفاظ على الاتفاق النووي، قال إن قرار إيران الأخير بتخفيض التزاماتها قد أثار قلقا كبيرا بالنسبة لنا، مضيفا أن الدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق ترغب بحل الاختلافات زاعما ان هدفها هو الحفاظ على الاتفاق النووي قد الامكان وإيجاد حل دبلوماسي عن طريق التعاون مع جميع الأطراف ، بما في ذلك إيران.
وبشان احتمال تنسيق لندن وواشنطن سياسيا ضد إيران بما يخالف سياسة الاتحاد الاوروبي ، قال المتحدث البريطاني ، أن السياسة الخارجية لبريطانيا لاتقوم على الاختيار بين امريكا والاتحاد الاوروبي او غيرهما وانما تقوم على اساس المصالح الوطنية.
واشار الى ان هناك خلاف بين امريكا وبريطانيا بشان الاتفاق النووي مع ايران ، موضحا ان لندن اعلنت مرارا ان اسفها لخروج امريكا من الاتفاق ، لكنه اضاف وطبقا لما اوضحه رئيس الوزراء جونسون : اذا تمكنا في المستقبل ان نتوصل الى اتفاق افضل تدعمه امريكا فان من الطبيعي اننا سنتحرك بهذا الاتجاه.
وحول سؤال عما اذا كانت بريطانيا قامت بمحاولات لثني امريكا عن اجراء حظر الدواء على ايران ، قال المتحدث باسم جونسون : لقد اعلنا مرارا اننا نعارض سياسة الضغوط القصوى الامريكية على إيران، كما ان حكومة بريطانيا والى جانب شركائها الدوليين تحاول توسيع الية اينستكس لازالة بعض القيود عن التعامل المالي والتجاري مع ايران