أعلنت عمدة مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية لندن بريد، حالة طوارئ في المدينة، وسط قلق بشأن سرعة انتشار فيروس “كورونا” في العالم والمخاوف من احتمال تحوله إلى وباء ووصوله إلى المدينة. وشددت بريد في بيان لها على ضرورة رفع مستوى الجاهزية في سان فرانسيسكو لمواجهة الفيروس، رغم عدم تسجيل أي حالة إصابة بـ”كورونا” بالمدينة حتى الآن. وأشارت إلى أن “المشهد العالمي (المتعلق بالفيروس) يتغير بسرعة”، مضيفة: “نرى أن الفيروس ينتشر يوميا ليطال أجزاء جديدة من العالم، ونتخذ كافة الخطوات اللازمة لحماية سكان المدينة من الأذى”.
وإعلان حالة الطوارئ في المدينة سيمكن السلطات المحلية من حشد الموارد الضرورية والكوادر من أجل تسريع إجراءات التخطيط الطارئ وتعزيز القدرة على الاستجابة السريعة في حال ظهر الفيروس في المدينة، حسب ما أفادته صحيفة “ذي هيل”. وتأتي الخطوة على خلفية صدور تصريحات من ممثلين عن وزارة الصحة الأمريكية تحذر من احتمال تفشي الفيروس في الولايات المتحدة، التي بلغ فيها عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 57 حالة، 40 منها تعود إلى ركاب تم إجلاؤهم من السفينة السياحية “دايموند برنسيس” المحجور عليها في ميناء يوكوهاما الياباني.
وعلى سبيل المثال، قالت مديرة المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية، نانسي ميسونييه، أمس الثلاثاء: “مع تزايد عدد البلدان التي تعاني من انتشار الفيروس أصبحت مهمة الضبط الناجح لحدودنا تزيد صعوبة”، معتبرة ن تفشي الفيروس في البلاد مجرد مسألة وقت. وكان وزير الصحة الأمريكي، أليكس آزار، أعلن أن الولايات المتحدة ستكمل تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد في غضون سنة.