تعتزم البحرية الأمريكية تزويد الغواصات "فرجينيا" بصواريخ تفوق سرعة الصوت.
يوجد في النسخة الأخيرة للغواصة (Block V) حجرة صواريخ إضافية في منتصف البدن. ويُطلق على الحجرة اسم "وحدة الحمولة المفيدة" في المستندات المالية. ومن المزمع هنا تحميل أسلحة تفوق سرعة الصوت.
أجريت أول اختبارات لإطلاق صاروخ من مرحلتين تحت الماء بسرعة تفوق سرعة الصوت في خريف عام 2017. المشروع يسمى Conventional Prompt Strike, CPS. كان من المخطط أصلاً تسليح حاملات الصواريخ الاستراتيجية من فئة أوهايو بهذه الصواريخ، ولكن تم التخلي عن هذه الفكرة، لأن أربع غواصات من هذا النوع، مجهزة ب 154 صاروخا مجنحا توماهوك، سيتم إخراجها من الخدمة. من المخطط نشر أسلحة جديدة على الغواصات بحلول عام 2028.
تم تصميم CPS ليتم إطلاقها من منصة الإطلاق على السفينة ويتوافق مع حجم توماهوك. عرض الصاروخ 87 سم. سمة من سمات المشروع هي وحدة قتالية موحدة. وقال الأدميرال جوني وولف، المدير الإستراتيجي للبحرية الأمريكية، لقناة USNI News: "سوف تكون الوحدة الأسرع من الصوت موحدة لجميع المنصات. بالإضافة إلى الغواصات، ستكون المدمرات قادرة على استخدامها".