شنَّت قوات الاحتلال الصهيوني، أمس الإثنين، حملة واسعة لتجريف أراضي المواطنين، إضافة إلى اقتلاع أشجار الزيتون واللوزيات والعنب بمساحات كبيرة في مناطق مختلفة من أراضي الضفة المحتلة.
ففي قرية بورين جنوب مدينة نابلس في الضفة المحتلة، حطَّم مستوطنون صهاينة، بحماية من قوات جيش الاحتلال، 36 شجرة زيتون مثمرة في منطقة باب الغول تقع فوق الشارع الالتفافي لقرية بورين جنوب نابلس.
ويصل عمر 7 من الأشجار التي تمَّ تحطيمها من قبل المستوطنين إلى أكثر من سبعين عاماً، اضافة إلى 29 شجرة أعمارها ما بين خمسة إلى ست سنوات، تعود ملكيتها إلى المواطنين ناصر قادوس وأحمد محمود النجار.
وفي السياق ذاته، جرفت قوات الاحتلال مساحة واسعة من أرض المواطن حسن حجاج في منطقة حوض المشرفة في قرية فرخة جنوب غرب سلفيت.
وقال المواطن حسن حجاج في تصريحات إعلامية: "إنَّ جرافات إسرائيلية بحماية جيش الاحتلال وضباطاً من الإدارة المدنية قامت بأعمال تجريف في أرضه التي تقدر بـ4 دونمات مزروعة بـ 153 عنب مثمرة، و10 أشجار صبير، و6 شجرات زيتون مثمرة أعمارها 4 سنوات، و15 شجرة تفاح، إضافة إلى هدم السلاسل بطول 350م، وطمر حفرة كانت معدة لبئر جمع مياه الأمطار، بحجة أن الأرض مصنَّفة "ب ج" وأنها أملاك دولة".
وجرفت قوات الاحتلال نحو 30 دونماً من أراضي المواطنين في منطقة "وعر أبو المفلفل" شرق مدينة الخليل، تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.
وتقع عمليَّة التَّجريف بالتحديد بمحاذاة مستوطنة "خارصينا"، وهي قرب منطقة البقعة شرق مدينة الخليل المحتلة.