تهم رئيس الحكومة العدو بنيامين نتنياهو،في تصريح له، المستشار يوآل بننسون والذي يشغل منصب مستشار رئيس قائمة "كاحول لافان" ، ومستشارا للرئيس الأميركي الأسبق،اراك أوباما، بالوقوف وراء نشر معلومات عن زرع الإحتلال الصهيوني لأجهزة تجسس قرب البيت الأبيض، وناسبا اتهاماته إلى صحافي في شبكة "فوكس نيوز" الأميركيّة اليمينيّة.
ونفى نتنياهو ومسؤولون صهاينة، بشكل قاطع، خلال الساعات الماضية إمكانيّة أن يتجسس الكيان الصهيوني على الولايات المتحدة، وأشارت تقارير صحافية إلى أن سلطات العدو تعهّدت، بعد انكشاف جاسوسها السابق في الولايات المتحدة، جوناثان بولارد، عام 1985 بعدم التجسس على الولايات المتحدة.
والخميس، ذكر تقرير في موقع "بوليتيكو" الأميركي أن تحقيقا أجرته أجهزة أمنية أميركية أدى إلى تقديرات مفادها أن اجهزة أمنية تابعة للكيان الصهيوني زرعت أجهزة تنصت على هواتف نقالة في منطقة البيت الأبيض، وذلك استنادا إلى أقوال ثلاثة مسؤولين أميركيين سابقين.
ووصف مكتب نتنياهو التقرير بأنه "كذب مطلق"، وأنه "يوجد تعهد منذ سنوات طويلة وتوجيهات مكثفة من الحكومة بعدم القيام بأنشطة استخبارية في الولايات المتحدة. وهذه التعليمات مطبقة بشكل كامل من دون أية استثناءات".
وأشار التقرير إلى أن الإدارة الأميركية تعتقد أن سلطات العدو الصهيوني وقفت، في السنتين الأخيرتين، وراء زرع أجهزة التنصت قرب البيت الأبيض وفي أماكن حساسة أخرى في واشنطن، بهدف التجسس على مسؤولين في إدارة دونالد ترامب، وبينهم ترامب نفسه.
واستند التقرير إلى تحليل أدلة تم العثور عليها في الأماكن المذكورة، توصل خلال التحقيق في الموضوع محققو الشرطة الفدرالية (FBI) وأجهزة أمنية أميركية أخرى إلى استنتاج بأن عملاء تابعين لأجهزة أمنية إسرائيلية هم الذين زرعوا أجهزة التنصت.
والمصادر التي اقتبسها "بوليتيكو" تبوأوا في الماضي مناصب رفيعة في أجهزة الأمن القومي الأميركي، وقال أحدهم إنه "كان من الواضح تماما أن "إسرائيل" هي المسؤولة".