Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

هل يؤدي تراجع صحة الفم الى ضعف الإدراك والذاكرة؟

07 أيلول 19 - 14:51
مشاهدة
1907
مشاركة
حذّرت دراسة أميركية حديثة، أجراها باحثون بـ"معهد الصحة وسياسة الرعاية الصحية وبحوث الشيخوخة" في جامعة "روتغرز" ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Journal of American Geriatrics Society) العلمية، من أن تراجع صحة الفم والأسنان، وخاصة أمراض اللثة، مرتبطة بزيادة خطر التراجع المعرفي والإدراكي وضعف الذاكرة.


ولكشف العلاقة بين أمراض الفم والأسنان -مثل أمراض اللثة وقرحة الفم والأسنان- وتراجع الصحة العقلية، أجرى الباحثون مقابلات مع أكثر من 2700 أميركي من أصل صيني يبلغون من العمر 60 عاما فأكثر.

ووجد الباحثون أن حوالي 50% من المشاركين في الدراسة أبلغوا عن أنهم عانوا من أعراض أمراض الأسنان، فيما أفاد 25.5% من المشاركين بأنهم عانوا من جفاف الفم.

وذكر 18.9% من المشاركين بأنهم يعانون من أعراض أمراض اللثة.

ووجد الفريق أن من أصيبوا بأمراض الفم والأسنان، كانوا أكثر عرضة لخطر التراجع المعرفي والإدراكي والذاكرة العرضية، وغالبًا ما تقود هذه الحالة إلى الإصابة بالخرف.

وقال قائد فريق البحث، شين تشي دونغ، إن "الدراسة أثبتت أن صحة الفم تعد جزءا أساسيا من الرفاهية النفسية والصحة العامة لدى البالغين الأكبر سنا، حيث يرتبط ضعف صحة الفم بتدني نوعية الحياة والانخفاض المعرفي والذاكرة".

وأضاف: "بحثنا يثير الوعي النقدي لمقدمي خدمات الرعاية الصحية والأسنان لبحث الدور الذي يلعبه صحة الفم في التراجع المعرفي والإدراكي".

وأشار إلى أن "هذه الجهود يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة كبار السن ورفاهيتهم والحد من التدهور المعرفي الذي يقود للإصابة بالخرف".

وتعد أمراض اللثة، من أكثر أمراض الفم انتشارا، وتتمثل أعراضها في الاحتقان والانتفاخ ونزف الدم منها لأقل سبب، وفي مرحلة لاحقة تتشكل الجيوب اللثوية ما يسبب رائحة الفم الكريهة.

ولتجنب الإصابة بالأمراض المتعلقة باللثة، ينصح الباحثون الأشخاص بالاهتمام الكامل بنظافة الأسنان والاعتناء بوضع اللثة الصحي منذ الصغر، عبر تدليكها ومراجعة الطبيب بشكل دوري من أجل الكشف عن أية أمراض لا ترى بالعين المجردة، لكنها موجودة وتظهر فقط عند حدوث الالتهابات المتكررة.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

صحة الفم

إدراك

ضعف الذاكرة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

حذّرت دراسة أميركية حديثة، أجراها باحثون بـ"معهد الصحة وسياسة الرعاية الصحية وبحوث الشيخوخة" في جامعة "روتغرز" ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Journal of American Geriatrics Society) العلمية، من أن تراجع صحة الفم والأسنان، وخاصة أمراض اللثة، مرتبطة بزيادة خطر التراجع المعرفي والإدراكي وضعف الذاكرة.

ولكشف العلاقة بين أمراض الفم والأسنان -مثل أمراض اللثة وقرحة الفم والأسنان- وتراجع الصحة العقلية، أجرى الباحثون مقابلات مع أكثر من 2700 أميركي من أصل صيني يبلغون من العمر 60 عاما فأكثر.

ووجد الباحثون أن حوالي 50% من المشاركين في الدراسة أبلغوا عن أنهم عانوا من أعراض أمراض الأسنان، فيما أفاد 25.5% من المشاركين بأنهم عانوا من جفاف الفم.

وذكر 18.9% من المشاركين بأنهم يعانون من أعراض أمراض اللثة.

ووجد الفريق أن من أصيبوا بأمراض الفم والأسنان، كانوا أكثر عرضة لخطر التراجع المعرفي والإدراكي والذاكرة العرضية، وغالبًا ما تقود هذه الحالة إلى الإصابة بالخرف.

وقال قائد فريق البحث، شين تشي دونغ، إن "الدراسة أثبتت أن صحة الفم تعد جزءا أساسيا من الرفاهية النفسية والصحة العامة لدى البالغين الأكبر سنا، حيث يرتبط ضعف صحة الفم بتدني نوعية الحياة والانخفاض المعرفي والذاكرة".

وأضاف: "بحثنا يثير الوعي النقدي لمقدمي خدمات الرعاية الصحية والأسنان لبحث الدور الذي يلعبه صحة الفم في التراجع المعرفي والإدراكي".

وأشار إلى أن "هذه الجهود يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة كبار السن ورفاهيتهم والحد من التدهور المعرفي الذي يقود للإصابة بالخرف".

وتعد أمراض اللثة، من أكثر أمراض الفم انتشارا، وتتمثل أعراضها في الاحتقان والانتفاخ ونزف الدم منها لأقل سبب، وفي مرحلة لاحقة تتشكل الجيوب اللثوية ما يسبب رائحة الفم الكريهة.

ولتجنب الإصابة بالأمراض المتعلقة باللثة، ينصح الباحثون الأشخاص بالاهتمام الكامل بنظافة الأسنان والاعتناء بوضع اللثة الصحي منذ الصغر، عبر تدليكها ومراجعة الطبيب بشكل دوري من أجل الكشف عن أية أمراض لا ترى بالعين المجردة، لكنها موجودة وتظهر فقط عند حدوث الالتهابات المتكررة.
تكنولوجيا ودراسات,صحة الفم, إدراك, ضعف الذاكرة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية