أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، أن بلادها تخطط لإطلاق أقمار مراقبة صغيرة لتعزيز حماية الأقمار الصناعية الفرنسية اعتبارا من عام 2023 فيما يعكس تصعيدا في سباق تسليح الفضاء.
وقالت بارلي إن بلادها لا تنزلق إلى سباق تسلح وإن تأسيس "قيادة فضاء" فرنسية جديدة، والتي أعلنها الرئيس إيمانويل ماكرون، هو أمر رئيسي في استراتيجية تعزيز القدرات الدفاعية بدلا من الهجومية.
وقالت بارلي إن "قيادة الفضاء" الجديدة ستكون خاضعة لأوامر سلاح الجو. ومع تحول الفضاء بشكل سريع إلى أحد أعظم التحديات للأمن القومي فستصيغ الحكومة تشريعا جديدا لتسليم الإشراف على كل الأنشطة الفرنسية في الفضاء إلى وزارة الدفاع.
ووصفت الوزيرة الأقمار الصناعية الصغيرة التي ستجوب الفضاء اعتبارا من عام 2023 بأنها "أجهزة رصد صغيرة ومخيفة وستكون بمثابة عيون لأكثر أقمارنا الصناعية قيمة".
ومن الجدير بالذكر أن ميزانية الفضاء العسكري البالغة 3.6 مليار يورو (4 مليارات دولار) للفترة من عام 2019 إلى عام 2025، والتي تمت الموافقة عليها العام الماضي، ستزيد بمبلغ 700 مليون يورو أخرى، وفقًا لوسائل إعلامية فرنسية.