Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الإسلاموفوبيا تعصف بالمسلمين في فرنسا

منذ 15 ساعة
مشاهدة
47
مشاركة
الاسلاموفوبيا، الاسلاموفوبيا في فرنسا

استعرض موقع "ميديا بارت" الفرنسي جوانب مختلفة من معاناة المسلمين في فرنسا، كالتمييز في العمل والتحيز ضد المدارس الإسلامية بحجة أنها تتعارض مع قيم الجمهورية، مما نشأ عنه قلق كبير على المسلمين الفرنسيين الذين أصبحوا معزولين ومستهدفين بشكل متزايد من قبل السياسيين.

وأعدّت ماري توركان للموقع 3 تقارير منفصلة عن التمييز، بدأتها بالطرق الصعبة التي تسلكها الفرنسيات المحجبات للحصول على العمل وما يتعرضن له من تمييز، ثم تناولت مشكلة ثانوية الكندي الإسلامية التي تخلت عنها الدولة ولا تزال تقاوم الآلة الإدارية وتحيزاتها، وختمت بمقابلة مع إمام المسجد الكبير في ليون الذي عبر عن شعوره بإقصاء المسلمين على المستوى السياسي في فرنسا.

واستعرضت الكاتبة معاناة العديد من الطلاب المسلمين من التمييز ضدهم في عالم العمل، حتى قبل التوقيع على أول عقد دائم لهم، مما يدفعهم إلى التساؤل عن مستقبلهم في فرنسا.

ونقلت عن الطالبة أميرة قولها "أول شيء أفكر فيه عندما أصل إلى مكان ما هو أن الناس يعرفون أنني مسلمة لأنني أرتدي الحجاب، ولذا يجب أن يكون سلوكي بلا عيب على الإطلاق". وتضيف الفتاة التي تبلغ 20 من عمرها أنها لا تريد أن تلعب دور الضحية، رغم أن القمع متجذر بالفعل في حياتها اليومية.

وتدرس هذه الطالبة المهتمة بالثقافة اليابانية درجة الماجستير في اللغات والأدب والحضارات الأجنبية والإقليمية في جامعة ليون3، وهي عضوة في الفرع الإقليمي لجمعية الطلاب المسلمين في فرنسا التي تنظم أحيانا دورات تدريبية للمساعدة في التكامل المهني، وقد حصلت للتو على تدريب في إحدى وكالات التوظيف.

وحضرت أميرة ساعتين من الدروس عن التطوير المهني قدمتها المدربة روزا، ركزت فيها على مشاعر المتدربين وعلاقاتهم مع الآخرين في الشركة.تقول أميرة لميديا بارت "من الجيد أن أكون مع أشخاص يفهمونني"، وتوضح أنها تستوعب النقاش حول الصورة الموجودة في سيرتها الذاتية، إذ أشارت عليها ممثلة الموارد البشرية المسلمة بأن من الأفضل وضع صورة بالحجاب عندما تتأكد أن الشركة منفتحة، أما خلاف ذلك فالحجاب يمكن أن يخيفهم.ومع أن القانون في فرنسا يسمح بارتداء الرموز أو الملابس الدينية في الشركات الخاصة، فإن النساء المسلمات يعانين من التمييز في التوظيف، إذ أظهرت دراسة قبل 15 عاما أن سيرهن الذاتية كانت أقل حصولا على ردود إيجابية بمرتين ونصف من سير الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم من البيض أو المسيحيين.

أما في نهاية عام 2024، فتفاقم الوضع، إذ كشفت دراسات أكاديمية جديدة أن الحجاب يقلل من فرص الحصول على مقابلة عمل في فرنسا بنسبة أكثر من 80%.وأشار الموقع إلى أن هذه المعلومة لا تفاجئ ياسمين (21 عاما) التي تصف نفسها بأنها من أصل مغاربي، فتقول "كنت أبحث عن عمل كطالبة، اتصلت بشركة رعاية أطفال. على الهاتف كان التواصل جيدا، إلى أن سألت عما إذا كان الحجاب مقبولا، قال لي الشخص إذا كان الحجاب يعني أن نرى رقبتك فنعم، وإلا فلا. لم أفهم، كنت في حالة من الصدمة، منذ ذلك اليوم لم أعد أرغب في الاتصال بأحد، لقد فرملني".

ونبه الموقع إلى أن كل شخص في فرنسا لديه قصة، وتقول المدربة روزا إن أحدهم ذات مرة سألوه "هل لديك أصول متوسطية؟".وقال آخر عمل لفترة من الوقت مقدما لخدمات التوظيف لشركة أدوية “هناك كثير من العنصرية، كنت مسؤولا عن توظيف المتدربين وطلاب الدراسة، وخلال المقابلات قال لي العديد من المديرين إنهم لا يريدون أجانب، هناك عدد كبير جدا من العرب بين مقدمي السير الذاتية”.وذكر ميديا بارت أن جامعة ليون3 موجود عليها رسوم عنصرية ومعادية للإسلام، يمكن أن تقرأ بينها عبارة "الإسلام خارجا"، مما يؤثر حتما على المسلمين بشكل مباشر، يقول إيدن محمودي رئيس منظمة الطلاب المسلمين في ليون "هذا ليس مناخا يمكن لهؤلاء الطلاب أن تنتعش طاقاتهم فيه بسلام".

وكان موظفو الكندي حذرين في تصريحاتهم -حسب الموقع- لأن كونك مسلما وتغضب علنا يعني المخاطرة بالتعرض لوصمة أكبر وإعطاء الوقود لنيران أولئك الذين يعتبرون "الحجاب معياراً للإسلاموية"، كما صرح بذلك برونو ريتايو وزير الداخلية قائلاً "إن الحجاب هو معيار للإسلاموية".

ويؤكد كريم شيحي أن الناس ما زالوا يثقون بالدولة وبالعدالة "وهذه واحدة من نقاط قوتنا ونجاحاتنا، لا يوجد انقطاع مع خدمات الدولة، ولا يوجد أي خطاب للضحايا".

وتقول آسية التي تعمل معلمة للتاريخ والجغرافيا في مدرسة الكندي منذ عام، وبعد عملها في مؤسستين كاثوليكيتين في المنطقة، إن الدورات التي تعطيها في الكندي هي نفسها التي تعطيها في المدارس الكاثوليكية الخاصة، مبرزة "لم يتغير نهجي ولا عملي، إنه الشيء نفسه في جميع المواد".

وكتبت محافظة الرون في بيانها الصحفي أن الإخفاقات والاختلالات التي تعاني منها مجموعة الكندي تكشف عن قرب المؤسسة من تفكير جماعة الإخوان المسلمين التي تتعارض مخططاتها بوضوح مع قيم الجمهورية.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار العالم الإسلامي

العالم الاسلامي

الاسلاموفوبيا

فرنسا

الحجاب

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

الشيخ محمد شلتوت | أعلام

27 كانون الثاني 25

فقه الشريعة | 2025

أحكام الصلاة | فقه الشريعة

22 كانون الثاني 25

من الإذاعة

زيادة الوزن في الشتاء | سلامتك

22 كانون الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 22-1-2025

22 كانون الثاني 25

من الإذاعة

العدو يستهدف القطاع الصحي والمواثيق الدولية لا تردعه | حكي مسؤول

21 كانون الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-1-2025

21 كانون الثاني 25

حتى ال 20

حدثني عن الله | حتى العشرين

20 كانون الثاني 25

أعلام

الإمام روح الله الخميني (رض) 2 | أعلام

20 كانون الثاني 25

من الإذاعة

جمعية بيروت ماراثون، تحضيرات موسم السباقات | STAD

20 كانون الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عنم الإنسان والحياة | 20-1-2025

20 كانون الثاني 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

سباع ضارية | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

17 كانون الثاني 25

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 17-1-2025

17 كانون الثاني 25

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
الاسلاموفوبيا، الاسلاموفوبيا في فرنسا
استعرض موقع "ميديا بارت" الفرنسي جوانب مختلفة من معاناة المسلمين في فرنسا، كالتمييز في العمل والتحيز ضد المدارس الإسلامية بحجة أنها تتعارض مع قيم الجمهورية، مما نشأ عنه قلق كبير على المسلمين الفرنسيين الذين أصبحوا معزولين ومستهدفين بشكل متزايد من قبل السياسيين.

وأعدّت ماري توركان للموقع 3 تقارير منفصلة عن التمييز، بدأتها بالطرق الصعبة التي تسلكها الفرنسيات المحجبات للحصول على العمل وما يتعرضن له من تمييز، ثم تناولت مشكلة ثانوية الكندي الإسلامية التي تخلت عنها الدولة ولا تزال تقاوم الآلة الإدارية وتحيزاتها، وختمت بمقابلة مع إمام المسجد الكبير في ليون الذي عبر عن شعوره بإقصاء المسلمين على المستوى السياسي في فرنسا.

واستعرضت الكاتبة معاناة العديد من الطلاب المسلمين من التمييز ضدهم في عالم العمل، حتى قبل التوقيع على أول عقد دائم لهم، مما يدفعهم إلى التساؤل عن مستقبلهم في فرنسا.

ونقلت عن الطالبة أميرة قولها "أول شيء أفكر فيه عندما أصل إلى مكان ما هو أن الناس يعرفون أنني مسلمة لأنني أرتدي الحجاب، ولذا يجب أن يكون سلوكي بلا عيب على الإطلاق". وتضيف الفتاة التي تبلغ 20 من عمرها أنها لا تريد أن تلعب دور الضحية، رغم أن القمع متجذر بالفعل في حياتها اليومية.

وتدرس هذه الطالبة المهتمة بالثقافة اليابانية درجة الماجستير في اللغات والأدب والحضارات الأجنبية والإقليمية في جامعة ليون3، وهي عضوة في الفرع الإقليمي لجمعية الطلاب المسلمين في فرنسا التي تنظم أحيانا دورات تدريبية للمساعدة في التكامل المهني، وقد حصلت للتو على تدريب في إحدى وكالات التوظيف.

وحضرت أميرة ساعتين من الدروس عن التطوير المهني قدمتها المدربة روزا، ركزت فيها على مشاعر المتدربين وعلاقاتهم مع الآخرين في الشركة.تقول أميرة لميديا بارت "من الجيد أن أكون مع أشخاص يفهمونني"، وتوضح أنها تستوعب النقاش حول الصورة الموجودة في سيرتها الذاتية، إذ أشارت عليها ممثلة الموارد البشرية المسلمة بأن من الأفضل وضع صورة بالحجاب عندما تتأكد أن الشركة منفتحة، أما خلاف ذلك فالحجاب يمكن أن يخيفهم.ومع أن القانون في فرنسا يسمح بارتداء الرموز أو الملابس الدينية في الشركات الخاصة، فإن النساء المسلمات يعانين من التمييز في التوظيف، إذ أظهرت دراسة قبل 15 عاما أن سيرهن الذاتية كانت أقل حصولا على ردود إيجابية بمرتين ونصف من سير الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم من البيض أو المسيحيين.

أما في نهاية عام 2024، فتفاقم الوضع، إذ كشفت دراسات أكاديمية جديدة أن الحجاب يقلل من فرص الحصول على مقابلة عمل في فرنسا بنسبة أكثر من 80%.وأشار الموقع إلى أن هذه المعلومة لا تفاجئ ياسمين (21 عاما) التي تصف نفسها بأنها من أصل مغاربي، فتقول "كنت أبحث عن عمل كطالبة، اتصلت بشركة رعاية أطفال. على الهاتف كان التواصل جيدا، إلى أن سألت عما إذا كان الحجاب مقبولا، قال لي الشخص إذا كان الحجاب يعني أن نرى رقبتك فنعم، وإلا فلا. لم أفهم، كنت في حالة من الصدمة، منذ ذلك اليوم لم أعد أرغب في الاتصال بأحد، لقد فرملني".

ونبه الموقع إلى أن كل شخص في فرنسا لديه قصة، وتقول المدربة روزا إن أحدهم ذات مرة سألوه "هل لديك أصول متوسطية؟".وقال آخر عمل لفترة من الوقت مقدما لخدمات التوظيف لشركة أدوية “هناك كثير من العنصرية، كنت مسؤولا عن توظيف المتدربين وطلاب الدراسة، وخلال المقابلات قال لي العديد من المديرين إنهم لا يريدون أجانب، هناك عدد كبير جدا من العرب بين مقدمي السير الذاتية”.وذكر ميديا بارت أن جامعة ليون3 موجود عليها رسوم عنصرية ومعادية للإسلام، يمكن أن تقرأ بينها عبارة "الإسلام خارجا"، مما يؤثر حتما على المسلمين بشكل مباشر، يقول إيدن محمودي رئيس منظمة الطلاب المسلمين في ليون "هذا ليس مناخا يمكن لهؤلاء الطلاب أن تنتعش طاقاتهم فيه بسلام".

وكان موظفو الكندي حذرين في تصريحاتهم -حسب الموقع- لأن كونك مسلما وتغضب علنا يعني المخاطرة بالتعرض لوصمة أكبر وإعطاء الوقود لنيران أولئك الذين يعتبرون "الحجاب معياراً للإسلاموية"، كما صرح بذلك برونو ريتايو وزير الداخلية قائلاً "إن الحجاب هو معيار للإسلاموية".

ويؤكد كريم شيحي أن الناس ما زالوا يثقون بالدولة وبالعدالة "وهذه واحدة من نقاط قوتنا ونجاحاتنا، لا يوجد انقطاع مع خدمات الدولة، ولا يوجد أي خطاب للضحايا".

وتقول آسية التي تعمل معلمة للتاريخ والجغرافيا في مدرسة الكندي منذ عام، وبعد عملها في مؤسستين كاثوليكيتين في المنطقة، إن الدورات التي تعطيها في الكندي هي نفسها التي تعطيها في المدارس الكاثوليكية الخاصة، مبرزة "لم يتغير نهجي ولا عملي، إنه الشيء نفسه في جميع المواد".

وكتبت محافظة الرون في بيانها الصحفي أن الإخفاقات والاختلالات التي تعاني منها مجموعة الكندي تكشف عن قرب المؤسسة من تفكير جماعة الإخوان المسلمين التي تتعارض مخططاتها بوضوح مع قيم الجمهورية.
أخبار العالم الإسلامي,العالم الاسلامي, الاسلاموفوبيا, فرنسا, الحجاب
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية