صرّح مسؤولون اتحاديون أن الحصبة لا تزال تنتشر في الولايات المتحدة، وتم تسجيل 971 حالة إصابة بالحصبة في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2019، وهو الرقم الذي يفوق إجمالي الحالات المسجلة كل عام منذ 1992، قبل أن تعلن الدولة القضاء على المرض.
وفي عام 2000، أعلنت الولايات المتحدة القضاء على الحصبة، لكن المسؤولين في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها حذروا، يوم أمس الخميس، من احتمال أن تفقد البلاد هذا الوضع.
وكشف المركز في بيان رسمي له، أن إجمالي عدد الإصابات الذي سُجل عام 1992 كان 963 حالة.
وقد انتشرت العدوى بشكل كبير بين أطفال في سن التعليم الأساسي، امتنع آباؤهم عن إعطائهم التطعيم.
ويرجح مسؤولو الصحة العامة السبب في عودة ظهور المرض، إلى الإيمان بمعلومات خاطئة حول التطعيم. إذ يعارض بعض الآباء حصول أبنائهم على التطعيمات اعتقادا منهم بأن مواد تسبب التوحد تدخل في تركيبتها، الأمر الذي يتنافى مع الدراسات العلمية.
وصرّح مدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، روبرت ردفيلد، في بيان يوم الخميس أن "الحصبة مرض يمكن الوقاية منه والسبيل لوقف هذا التفشي هو ضمان حصول جميع القصر والبالغين على التطعيم.. خذوا التطعيم".
وتابع قائلا "أود أن أطمئن الآباء مجددا إلى أن التطعيمات آمنة.. ولا تسبب التوحد".