ذكرت القناة العبرية الـ13 أنّ رئيس الأركان السابق في جيش الاحتلال الصهيوني غادي إيزنكوت حذَّر أميركا من الوضع المتفجّر في الضفة المحتلة.
ووفقاً للقناة العبرية، جاء ذلك خلال اجتماع مغلق عُقد الثلاثاء الماضي مع مبعوث السلام للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، واستمر 3 ساعات، وشارك فيه أيضاً 10 خبراء في شؤون الصراع الفلسطيني الصهيوني جميعهم شاركوا في جهود السلام خلال إدارات "بوش وكلينتون وأوباما".
وأشارت القناة العبرية إلى أنَّ تصريحات إيزنكوت حظيت باهتمام كبير في الاجتماع، لكونه أنهى عمله منذ 4 أشهر فقط كرئيس أركان.
ووفقاً لخمسة مصادر شاركت في الاجتماع، فقد حذّر إيزنكوت من "الوضع الحسّاس والمتفجّر" في الضفة، بسبب خفض الولايات المتحدة مساعداتها للأجهزة الأمنية، ورفض السلطة تلقّي أموال الضرائب "المنقوصة" من الاحتلال.
وحذَّر إيزنكوت الحضور من اشتعال الضفة الغربية قبل أو خلال أو حتى بعد طرح صفقة القرن، ودعا إلى أخذ ذلك بعين الاعتبار.
وأضاف بأنه إذا تم طرح صفقة القرن أم لا، فيجب تحسين الوضع في المناطق الفلسطينيّة. ونصح غرينبلات بإعادة تمويل الأجهزة الأمنية الفلسطينية واتخاذ خطوات في التعليم والبنى التحتية لتحسين الوضع الاقتصادي.
من جهته، قال غرينبلات: "إن الإدارة الأميركية تدرك المخاطر، لكنّها مصمّمة على نشر الخطّة في الأسابيع القادمة".