تصدرت العاصمة النمساوية فيينا، وهي عاشرة أكبر مدينة في الاتحاد الأوروبي، مؤشر "ميرسير" لأكثر المدن الصالحة للعيش.
وهذه هي المرّة العاشرة على التوالي التي تحصل فيها فيينا على هذه المرتبة على المؤشر الذي يفحص توفّر عدّة عوامل في أي مدينة، وهي الإسكان والبيئة الاقتصادية، والمواصلات العامة، والبيئة السياسية والاجتماعية، والطبيعة، والتعليم، والصحة، وغيرها.
والمدينة المعروفة للسائحين بماضيها الامبراطوري وقصورها المذهبة ، يسكنها 1.9 مليون نسمة وتحمل لقب "فيينا الحمراء" لأنها خضعت لحكم اليسار السياسي لفترة طويلة. كما تشتهر أيضا بتقديم الخدمات العامة بأسعار زهيدة وتوفير المساكن الاجتماعية.
وتقتسم المدينة بعض الخصائص مع مدينة زوريخ السويسرية التي حلت في المركز الثاني مثل المساحة المتوسطة والأمان وانتشار المساحات الخضراء لكن زوريخ تختلف عنها في أنها أغلى وتعد مركزا ماليا مهما.
واقتسمت مدن أوكلاند وميونيخ وفانكفور المركز الثالث.
ولم تتغير المراكز الخمس الأولى في قائمة مؤسسة "ميرسر لجودة مستوى المعيشة" في عام 2019 والتي نشرت اليوم الأربعاء، عن العام الماضي لكن فانكوفر صعدت من المركز الخامس إلى الثالث.
كما ظلت أسوأ عشر مدن في القائمة التي تضم 231 مدينة دون تغيير إذ حلت بغداد في المركز الأخير تلتها بانجي في جمهورية أفريقيا الوسطى فالعاصمة اليمنية صنعاء.