Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

اكتشاف بقايا الرجل الذي سمى أستراليا

28 كانون الثاني 19 - 09:22
مشاهدة
1467
مشاركة

اكتشف علماء آثار يعملون في مشروع سكك الحديد البريطانية "HS2"، بقايا مستكشف قام بقيادة أول رحلة حول أستراليا.

ومنح الكابتن، ماثيو فليندرز، الذي سمى القارة باسمها الحالي، اسمه للمدن وسلاسل الجبال والجامعات في جميع أنحاء البلاد.

ودُفن فليندرز في مدافن "St James's Gardens"، بالقرب من محطة يوستن، في عام 1814. ولكن بعد توسيع المبنى غربا في أربعينيات القرن التاسع عشر، أزيل النصب التذكاري، واعتُقد أن جسده قد اختفى.

واستفاد علماء الآثار من أعمال البناء الجارية لخط "HS2"، حيث اكتشفوا 40 ألفا من البقايا البشرية في المقبرة القديمة. وتمكنوا من تحديد مكان الجثة التي تعود إلى مستكشف البحرية الملكية الذي مات منذ وقت طويل، بسبب وجود صدرية رصاصية تُعرّف عنه، لم تتعرض للتآكل.

 

وقالت هيلين واس، مديرة التراث في HS2، إن "اكتشاف بقايا الكابتن ماثيو فليندرز هو فرصة رائعة لنا لمعرفة المزيد عن الحياة والإنجازات الرائعة لهذا الملاح والعالم البريطاني، الذي وضع أستراليا على الخريطة بسبب خبرته كمستكشف ومكتشف".

 

ويعتزم علماء الآثار فحص الهيكل العظمي لمعرفة مدى تأثير فترات الحياة في البحر، على جسم البحار خلال حياته، قبل إعادة دمج الرفات إلى جانب الآلاف من الأشخاص الآخرين.

وقبل رحلة فليندرز، كانت "تيرا أوستراليس" (المعنى اللاتيني لـ "أرض الجنوب")، أو نيو هولاند، الأسماء المفضلة للقارة الجنوبية التي اكتشفها الأوروبيون. ولكن عندما رسم فليندرز مخططا خاصا بالأرض المكتشفة، اختار اسما جديدا ما زال مستخدما حتى اليوم، وهو أستراليا.

ولم يكن المستكشف ماثيو الشخصية الوحيدة التي يمكن اكتشافها في موقع يوستون، حيث يأمل علماء الآثار في الحصول على لمحة عن الحياة في لندن خلال القرنين الثامن والتاسع عشر، من خلال فحص البقايا.

وتجدر الإشارة إلى أن مشروع "HS2" المثير للجدل، يشهد شق طريقا طوله 150 ميلا يبنى بين لندن ومنطقة غرب ميدلاندز. كما تم تجنيد أكثر من ألف عالم آثار، لفحص عشرات المواقع على طول الطريق.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

أستراليا

بحرية

استكشاف

ماثيو فليندرز

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

اكتشف علماء آثار يعملون في مشروع سكك الحديد البريطانية "HS2"، بقايا مستكشف قام بقيادة أول رحلة حول أستراليا.

ومنح الكابتن، ماثيو فليندرز، الذي سمى القارة باسمها الحالي، اسمه للمدن وسلاسل الجبال والجامعات في جميع أنحاء البلاد.

ودُفن فليندرز في مدافن "St James's Gardens"، بالقرب من محطة يوستن، في عام 1814. ولكن بعد توسيع المبنى غربا في أربعينيات القرن التاسع عشر، أزيل النصب التذكاري، واعتُقد أن جسده قد اختفى.

واستفاد علماء الآثار من أعمال البناء الجارية لخط "HS2"، حيث اكتشفوا 40 ألفا من البقايا البشرية في المقبرة القديمة. وتمكنوا من تحديد مكان الجثة التي تعود إلى مستكشف البحرية الملكية الذي مات منذ وقت طويل، بسبب وجود صدرية رصاصية تُعرّف عنه، لم تتعرض للتآكل.

 

وقالت هيلين واس، مديرة التراث في HS2، إن "اكتشاف بقايا الكابتن ماثيو فليندرز هو فرصة رائعة لنا لمعرفة المزيد عن الحياة والإنجازات الرائعة لهذا الملاح والعالم البريطاني، الذي وضع أستراليا على الخريطة بسبب خبرته كمستكشف ومكتشف".

 

ويعتزم علماء الآثار فحص الهيكل العظمي لمعرفة مدى تأثير فترات الحياة في البحر، على جسم البحار خلال حياته، قبل إعادة دمج الرفات إلى جانب الآلاف من الأشخاص الآخرين.

وقبل رحلة فليندرز، كانت "تيرا أوستراليس" (المعنى اللاتيني لـ "أرض الجنوب")، أو نيو هولاند، الأسماء المفضلة للقارة الجنوبية التي اكتشفها الأوروبيون. ولكن عندما رسم فليندرز مخططا خاصا بالأرض المكتشفة، اختار اسما جديدا ما زال مستخدما حتى اليوم، وهو أستراليا.

ولم يكن المستكشف ماثيو الشخصية الوحيدة التي يمكن اكتشافها في موقع يوستون، حيث يأمل علماء الآثار في الحصول على لمحة عن الحياة في لندن خلال القرنين الثامن والتاسع عشر، من خلال فحص البقايا.

وتجدر الإشارة إلى أن مشروع "HS2" المثير للجدل، يشهد شق طريقا طوله 150 ميلا يبنى بين لندن ومنطقة غرب ميدلاندز. كما تم تجنيد أكثر من ألف عالم آثار، لفحص عشرات المواقع على طول الطريق.

حول العالم,أستراليا, بحرية, استكشاف,ماثيو فليندرز
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية