Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

هل تؤثر الجينات على الشعور بالوحدة؟

19 كانون الثاني 19 - 21:09
مشاهدة
1937
مشاركة

يمكن أن تدفع الوحدة بصاحبها إلى العزلة والاكتئاب والأفكار الانتحارية، وهذا ما دفع دراسة جديدة إلى البحث في الأسباب الرئيسة في الشعور بالوحدة.

وقام فريق من جامعة ويسترن أونتاريو بدراسة 750 توأما للحصول على نظرة أكثر عمقا على أسباب الوحدة.

وتقول الدكتورة جولي أيتكن شيرمر، الباحثة في جامعة ويسترن أونتاريو: "كنا ننظر إلى التوائم البالغين، المتطابقين منهم وغير المتطابقين، لإثبات علاقة درجة الوحدة بالعناصر الوراثية".

وطلب الباحثون من مجموعة التوائم الإجابة عن مجموعة من الأسئلة حول مشاعرهم بالوحدة والعزلة وقلة الرفاق، ووجدوا أن الحمض النووي يفسر 35% من الميل إلى الشعور بالوحدة.

كما وجد الباحثون أولئك الذين لديهم العديد من العوامل الوراثية الحاملة لسمات الشخصية العصبية، هم الأكثر عرضة للشعور بالوحدة.

وتقول الدراسة: "لقد أثبتت الوحدة أنها تنبئ بالاكتئاب والتفكير الانتحاري، ووجدنا أنها تحتوي على عوامل وراثية قوية".

ولا يجعل وباء الوحدة الناس أكثر حزنا فحسب، بل إنه يشكل أخطارا على الصحة بشكل عام، حيث ترتبط العزلة الاجتماعية بارتفاع مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة والسكري وحتى الموت.

وعلى الرغم من أن 35% من الوحدة يمكن تفسيرها عن طريق جيناتنا، إلا أن هذا لا يعني أن بعض الناس محكوم عليهم بالوحدة والبعض الآخر ليسوا كذلك، ولذلك فإنه يمكن مجابهة شعور الوحدة بواسطة التفكير في إمكانات النمو لدى النباتات.

وتوضح الدكتورة  شيرمر: "إن النباتات يرث قدرته على الارتفاع، ولكن إذا تم وضعها في بيئة خالية من الضوء، فإنها لن تدرك إمكانية الارتفاع.

وبالمثل، إذا كان شخص لديه استعداد للوحدة، من خلال وضعه في بيئة خصبة، فمن المرجح أن يشعر بالوحدة".

كما توصل الباحثون إلى أن الجيل الأصغر هو في الواقع أكثر شعورا بالوحدة من كبار السن، حيث أوضحت شيرمر: "ننتج مجتمعا أكثر وحدة وأفرادا أكثر عزلة، فهم يتفاعلون مع تكنولوجياتهم أكثر مما يتفاعلون مع الآخرين"، مشيرة إلى أن الأجيال القادمة تمثل مصدر قلق أكبر بشأن تفاقم الشعور بالوحدة، وبالتالي ينتج عنه حالات أكبر من الكآبة والأفكار الانتحارية.


 
 
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

الوحدة

دراسات

صحة

علم نفس

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

يمكن أن تدفع الوحدة بصاحبها إلى العزلة والاكتئاب والأفكار الانتحارية، وهذا ما دفع دراسة جديدة إلى البحث في الأسباب الرئيسة في الشعور بالوحدة.

وقام فريق من جامعة ويسترن أونتاريو بدراسة 750 توأما للحصول على نظرة أكثر عمقا على أسباب الوحدة.

وتقول الدكتورة جولي أيتكن شيرمر، الباحثة في جامعة ويسترن أونتاريو: "كنا ننظر إلى التوائم البالغين، المتطابقين منهم وغير المتطابقين، لإثبات علاقة درجة الوحدة بالعناصر الوراثية".

وطلب الباحثون من مجموعة التوائم الإجابة عن مجموعة من الأسئلة حول مشاعرهم بالوحدة والعزلة وقلة الرفاق، ووجدوا أن الحمض النووي يفسر 35% من الميل إلى الشعور بالوحدة.

كما وجد الباحثون أولئك الذين لديهم العديد من العوامل الوراثية الحاملة لسمات الشخصية العصبية، هم الأكثر عرضة للشعور بالوحدة.

وتقول الدراسة: "لقد أثبتت الوحدة أنها تنبئ بالاكتئاب والتفكير الانتحاري، ووجدنا أنها تحتوي على عوامل وراثية قوية".

ولا يجعل وباء الوحدة الناس أكثر حزنا فحسب، بل إنه يشكل أخطارا على الصحة بشكل عام، حيث ترتبط العزلة الاجتماعية بارتفاع مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة والسكري وحتى الموت.

وعلى الرغم من أن 35% من الوحدة يمكن تفسيرها عن طريق جيناتنا، إلا أن هذا لا يعني أن بعض الناس محكوم عليهم بالوحدة والبعض الآخر ليسوا كذلك، ولذلك فإنه يمكن مجابهة شعور الوحدة بواسطة التفكير في إمكانات النمو لدى النباتات.

وتوضح الدكتورة  شيرمر: "إن النباتات يرث قدرته على الارتفاع، ولكن إذا تم وضعها في بيئة خالية من الضوء، فإنها لن تدرك إمكانية الارتفاع.

وبالمثل، إذا كان شخص لديه استعداد للوحدة، من خلال وضعه في بيئة خصبة، فمن المرجح أن يشعر بالوحدة".

كما توصل الباحثون إلى أن الجيل الأصغر هو في الواقع أكثر شعورا بالوحدة من كبار السن، حيث أوضحت شيرمر: "ننتج مجتمعا أكثر وحدة وأفرادا أكثر عزلة، فهم يتفاعلون مع تكنولوجياتهم أكثر مما يتفاعلون مع الآخرين"، مشيرة إلى أن الأجيال القادمة تمثل مصدر قلق أكبر بشأن تفاقم الشعور بالوحدة، وبالتالي ينتج عنه حالات أكبر من الكآبة والأفكار الانتحارية.

 
 
تكنولوجيا ودراسات,الوحدة, دراسات, صحة, علم نفس
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية