Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

أهم المشروبات والعصائر الرمضانية !!

06 آذار 25 - 17:45
مشاهدة
273
مشاركة
يفترض الكثيرون أن العصائر المعلبة صحية وطبيعية وأنها من الخيارات الجيدة بعد الإفطار التي تمد الجسم بالسوائل والفيتامينات الموجودة طبيعياً في الفواكه. ولكن في الحقيقة هناك عدة مستويات لأنواع العصائر هذه حيث يتم تصنيع بعضها عبر عصر الفواكه الطبيعية دون إضافات كالمنكهات والملونات والسكريات، وهذا النوع ليس ضاراً مثل الأنواع الأخرى بالرغم من احتوائه على كمية كبيرة نسبياً من السكر.


تتفاوت جودة أنواع العصير الأدنى ما بين عصائر تحتوي على العصير الطبيعي مع معززات النكهة واللون والسكريات وصولاً إلى كميات صغيرة من العصير، وهي ما يعرف تجارياً باسم النكتار، مع كمية من الماء والمنكهات والملونات وهي أسوأ أنواع العصائر.

قد يكون النوع الأول من العصائر المعلبة مقبولاً، ولكن هناك أنواعا صحية أكثر من المشروبات.

مشروب قمر الدين

يتم تحضير مشروب قمر الدين من المشمش المجفف بشكل أساسي والذي عادة ما يتم استخراج البذور منه وهرسه ومدّه تحت أشعة الشمس إلى أن يجف على شكل شرائح. من الشائع في الموسم الرمضاني تحضير شراب قمر الدين عبر نقع شرائح المشمش المجفف هذه لفترة لا تقل عن 12 ساعة بالماء للحصول على شراب لذيذ.

عند الاكتفاء بهذه العملية، لا يكون مشروب قمر الدين مضراً لأنه مصنوع من مكونات طبيعية بدون منكهات أو ملونات أو سكر مضاف، ولكن إضافة السكر أو شراء هذا المشروب جاهزاً قد لا تكون الخيار الأفضل للصائم.

مشروب التوت أو الجلاب
يمكن تحضير شراب التوت الشامي الطبيعي عبر غسل ثمار التوت والتخلص من القسم الأخضر الملتصق بها وضربها بالخلاط للحصول على مشروب مفيد للغاية ومغذي ولذيذ جداً. أما خارج موسم التوت فيمكن الاعتماد على عصير التوت المركز الذي يتم تحضيره عبر عصر ثمار التوت في موسمها وغليها إلى أن يتبخر معظم الماء الموجود فيها.

في الحقيقة من الضروري إضافة السكر إلى عصير التوت المركز هذا لحفظه من الآفات والتعفن، ولذلك قد لا يكون ضمن الخيارات الصحية للصائم.

العيران
في القديم كان يتم تحضير العيران من اللبن الزبادي بعد أن يتم خضه في القربة للحصول على الزبدة، والسائل المتبقي من هذه العملية لا يتم رميه وإنما يشرب بارداً لترطيب الجسم والحصول على الكالسيوم والخمائر المفيدة للأمعاء وهو منخفض أو منزوع الدسم بفضل استخراج الزبدة منه.

أما اليوم فيمكن تحضير العيران عبر وضع كمية من اللبن الزبادي بالخلاط مع الماء البارد مع كمية صغيرة من الملح ويمكن إضافة سنة واحدة من الثوم المهروس للحصول على هذا المشروب المنعش والذي يعتبر رفيقاً ممتازاً لأطباق الأرز.

من أسرار تحضير العيران الناجحة إضافة مكعبات الثلج في الخلاط وعدم الاكتفاء بالماء فقط شرط أن يكون الخلاط الكهربائي المستخدم قوياً.

العرقسوس
هو المشروب الرمضاني الأشهر على الإطلاق وقد يكون محط ضحكات الكثيرين بسبب طعمه القوي الذي لا يفضله الجميع. يتم تحضير مشروب العرقسوس من جذور نبات العرقسوس عبر تنظيفها وطحنها ووضعها في أكياس قماشية تغمر بالماء النظيف لعدة ساعات للحصول على مشروب مشبع بطعمة هذه الجذور الحلوة.

يعطي العرقسوس شعوراً بالانتعاش وهو يروي ويرطب الجسم داخليا وله فوائد عديدة أهمها أنه ينشط الجسم وله دور في تعديل التوازن الهرموني وله فوائد في علاج الالتهابات التنفسية والتخلص من الإمساك كما أنه يساهم في التخلص من آلام الكلى.

في نفس الوقت ينصح الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الهرمونية وأمراض الكلى وارتفاع الضغط بأن لا يتناولوا العرق سوس أو على الأقل أن لا يكثروا منه.

المشروبات الغازية

يظن البعض أن المشروبات الغازية تساهم في الهضم بسبب احتوائها على الببسين، إلا أن المحتوى الغازي لهذه المشروبات في الحقيقة يؤدي إلى التجشؤ وانتفاخ المعدة، كما أنها غنية بالسكريات والملونات والمنكهات مما قد يكون مضراً للجسم. في نفس الوقت لا يحبذ تناول المشروبات الغازية الخالية من السكر لأنها عادة ما تحتوي على بدائل للسكر قد تكون مضرة بالكبد.

الشاي والشاي الأخضر وشاي الأعشاب
في الحقيقة فالشاي الأسود ليس بالمشروب الصحي الذي يظنه الجميع خلال رمضان لسبب بسيط جداً هو احتواؤه على الكافيين الذي يعد مدراً بولياً أي أنه يتسبب بطرح السوائل من الجسم بعد يوم طويل من الامتناع عن شرب السوائل وهذا الأمر غير جيد. بالإضافة إلى ذلك فمن الشائع تحلية الشاي بالسكر الذي يفضل عدم الإكثار منه خلال رمضان ولذلك يفضل تلافي هذا المشروب. وتنطبق هاتان النقطتان على الشاي الأخضر الذي يحتوي أيضاً على الكافيين ولكن بنسبة أقل بالرغم من عدم شيوع تحليته بالسكر.

أما شاي الأعشاب المتنوعة فهو صحي أكثر خصوصاً أنه ألذ بدون سكر وأنه لا يحتوي على الكافيين، ومن أنواعه شاي النعناع والبابونج والزوفا والكمون وغيرها الكثير.

التمر الهندي
يتم تحضير مشروب التمر الهندي عبر غلي الثمار المقشرة بكمية من الماء ثم تصفية المزيج وتحليته وتبريده، ولهذا السبب فهو يحتوي على السكر المضاف مما يجعله واحداً من المشروبات غير المحبذ الإكثار منها في رمضان. مع ذلك فلا بد أن نذكر أن مشروب التمر الهندي يتميز بفوائد كثيرة مثل أنه يحسن الهضم ويدعم جهاز الدوران والمناعة والجهاز العصبي.

الماء أفضل مشروبات رمضان
يفوز الماء العادي في مسابقة أفضل المشروبات الرمضانية بدون منازع حيث أنه يؤمن الترطيب للجسم دون أن يحمل معه أي مواد ضارة إذا كان نظيفاً ومعقماً. مع ذلك فيجب تناول الماء على دفعات صغيرة بأوقات متقاربة لتلافي الشعور بالانزعاج الذي قد يشعر به المرء عند تناول كمية كبيرة من الماء دفعة واحدة.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار العالم الإسلامي

تكنولوجيا ودراسات

رمضان

عصير

مشروبات

فواكه

جلاب

تمر هندي

صيام

عطش

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

الشيخ الدكتور أحمد الوائلي | أعلام

03 آذار 25

أعلام

العلامة الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي | أعلام

24 شباط 25

أعلام

العلامة الشيخ عبد الله العلايلي | أعلام

17 شباط 25

من الإذاعة

في يوم الإذاعة العالمي | رأيك بهمنا

13 شباط 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 13-2-2025

13 شباط 25

من الإذاعة

تداعيات الحرب على واقع العمال في القطاع الخاص | حكي مسؤول

11 شباط 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 11-2-2025

11 شباط 25

حتى ال 20

في بيتنا مريض | حتى العشرين

10 شباط 25

أعلام

الشهيد مرتضى مطهري | أعلام

10 شباط 25

من الإذاعة

رياضة الغولف، الواقع والإنجازات والمستقبل | STAD

10 شباط 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 10-2-2025

10 شباط 25

فقه الشريعة | 2025

أحكام الصلاة (3) | فقه الشريعة

05 شباط 25

يفترض الكثيرون أن العصائر المعلبة صحية وطبيعية وأنها من الخيارات الجيدة بعد الإفطار التي تمد الجسم بالسوائل والفيتامينات الموجودة طبيعياً في الفواكه. ولكن في الحقيقة هناك عدة مستويات لأنواع العصائر هذه حيث يتم تصنيع بعضها عبر عصر الفواكه الطبيعية دون إضافات كالمنكهات والملونات والسكريات، وهذا النوع ليس ضاراً مثل الأنواع الأخرى بالرغم من احتوائه على كمية كبيرة نسبياً من السكر.

تتفاوت جودة أنواع العصير الأدنى ما بين عصائر تحتوي على العصير الطبيعي مع معززات النكهة واللون والسكريات وصولاً إلى كميات صغيرة من العصير، وهي ما يعرف تجارياً باسم النكتار، مع كمية من الماء والمنكهات والملونات وهي أسوأ أنواع العصائر.

قد يكون النوع الأول من العصائر المعلبة مقبولاً، ولكن هناك أنواعا صحية أكثر من المشروبات.

مشروب قمر الدين

يتم تحضير مشروب قمر الدين من المشمش المجفف بشكل أساسي والذي عادة ما يتم استخراج البذور منه وهرسه ومدّه تحت أشعة الشمس إلى أن يجف على شكل شرائح. من الشائع في الموسم الرمضاني تحضير شراب قمر الدين عبر نقع شرائح المشمش المجفف هذه لفترة لا تقل عن 12 ساعة بالماء للحصول على شراب لذيذ.

عند الاكتفاء بهذه العملية، لا يكون مشروب قمر الدين مضراً لأنه مصنوع من مكونات طبيعية بدون منكهات أو ملونات أو سكر مضاف، ولكن إضافة السكر أو شراء هذا المشروب جاهزاً قد لا تكون الخيار الأفضل للصائم.

مشروب التوت أو الجلاب
يمكن تحضير شراب التوت الشامي الطبيعي عبر غسل ثمار التوت والتخلص من القسم الأخضر الملتصق بها وضربها بالخلاط للحصول على مشروب مفيد للغاية ومغذي ولذيذ جداً. أما خارج موسم التوت فيمكن الاعتماد على عصير التوت المركز الذي يتم تحضيره عبر عصر ثمار التوت في موسمها وغليها إلى أن يتبخر معظم الماء الموجود فيها.

في الحقيقة من الضروري إضافة السكر إلى عصير التوت المركز هذا لحفظه من الآفات والتعفن، ولذلك قد لا يكون ضمن الخيارات الصحية للصائم.

العيران
في القديم كان يتم تحضير العيران من اللبن الزبادي بعد أن يتم خضه في القربة للحصول على الزبدة، والسائل المتبقي من هذه العملية لا يتم رميه وإنما يشرب بارداً لترطيب الجسم والحصول على الكالسيوم والخمائر المفيدة للأمعاء وهو منخفض أو منزوع الدسم بفضل استخراج الزبدة منه.

أما اليوم فيمكن تحضير العيران عبر وضع كمية من اللبن الزبادي بالخلاط مع الماء البارد مع كمية صغيرة من الملح ويمكن إضافة سنة واحدة من الثوم المهروس للحصول على هذا المشروب المنعش والذي يعتبر رفيقاً ممتازاً لأطباق الأرز.

من أسرار تحضير العيران الناجحة إضافة مكعبات الثلج في الخلاط وعدم الاكتفاء بالماء فقط شرط أن يكون الخلاط الكهربائي المستخدم قوياً.

العرقسوس
هو المشروب الرمضاني الأشهر على الإطلاق وقد يكون محط ضحكات الكثيرين بسبب طعمه القوي الذي لا يفضله الجميع. يتم تحضير مشروب العرقسوس من جذور نبات العرقسوس عبر تنظيفها وطحنها ووضعها في أكياس قماشية تغمر بالماء النظيف لعدة ساعات للحصول على مشروب مشبع بطعمة هذه الجذور الحلوة.

يعطي العرقسوس شعوراً بالانتعاش وهو يروي ويرطب الجسم داخليا وله فوائد عديدة أهمها أنه ينشط الجسم وله دور في تعديل التوازن الهرموني وله فوائد في علاج الالتهابات التنفسية والتخلص من الإمساك كما أنه يساهم في التخلص من آلام الكلى.

في نفس الوقت ينصح الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الهرمونية وأمراض الكلى وارتفاع الضغط بأن لا يتناولوا العرق سوس أو على الأقل أن لا يكثروا منه.

المشروبات الغازية

يظن البعض أن المشروبات الغازية تساهم في الهضم بسبب احتوائها على الببسين، إلا أن المحتوى الغازي لهذه المشروبات في الحقيقة يؤدي إلى التجشؤ وانتفاخ المعدة، كما أنها غنية بالسكريات والملونات والمنكهات مما قد يكون مضراً للجسم. في نفس الوقت لا يحبذ تناول المشروبات الغازية الخالية من السكر لأنها عادة ما تحتوي على بدائل للسكر قد تكون مضرة بالكبد.

الشاي والشاي الأخضر وشاي الأعشاب
في الحقيقة فالشاي الأسود ليس بالمشروب الصحي الذي يظنه الجميع خلال رمضان لسبب بسيط جداً هو احتواؤه على الكافيين الذي يعد مدراً بولياً أي أنه يتسبب بطرح السوائل من الجسم بعد يوم طويل من الامتناع عن شرب السوائل وهذا الأمر غير جيد. بالإضافة إلى ذلك فمن الشائع تحلية الشاي بالسكر الذي يفضل عدم الإكثار منه خلال رمضان ولذلك يفضل تلافي هذا المشروب. وتنطبق هاتان النقطتان على الشاي الأخضر الذي يحتوي أيضاً على الكافيين ولكن بنسبة أقل بالرغم من عدم شيوع تحليته بالسكر.

أما شاي الأعشاب المتنوعة فهو صحي أكثر خصوصاً أنه ألذ بدون سكر وأنه لا يحتوي على الكافيين، ومن أنواعه شاي النعناع والبابونج والزوفا والكمون وغيرها الكثير.

التمر الهندي
يتم تحضير مشروب التمر الهندي عبر غلي الثمار المقشرة بكمية من الماء ثم تصفية المزيج وتحليته وتبريده، ولهذا السبب فهو يحتوي على السكر المضاف مما يجعله واحداً من المشروبات غير المحبذ الإكثار منها في رمضان. مع ذلك فلا بد أن نذكر أن مشروب التمر الهندي يتميز بفوائد كثيرة مثل أنه يحسن الهضم ويدعم جهاز الدوران والمناعة والجهاز العصبي.

الماء أفضل مشروبات رمضان
يفوز الماء العادي في مسابقة أفضل المشروبات الرمضانية بدون منازع حيث أنه يؤمن الترطيب للجسم دون أن يحمل معه أي مواد ضارة إذا كان نظيفاً ومعقماً. مع ذلك فيجب تناول الماء على دفعات صغيرة بأوقات متقاربة لتلافي الشعور بالانزعاج الذي قد يشعر به المرء عند تناول كمية كبيرة من الماء دفعة واحدة.
أخبار العالم الإسلامي,تكنولوجيا ودراسات,رمضان, عصير, مشروبات, فواكه, جلاب, تمر هندي, صيام, عطش
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية