سجلت بورصة وول ستريت، يوم أمس الخميس، تراجعًا كبيرًا بعدما تكبّد سهم مجموعة "آبل" أكبر خسارة له خلال جلسة واحدة منذ 6 سنوات متراجعاً بحوالي 10 في المئة من قيمته، وذلك على خلفية التباطؤ الاقتصادي للشركة في الصين.
وخسر سهم مجموعة آبل للصناعات التكنولوجية 9.96 في المئة من قيمته، مسجّلاً أدنى سعر له في ستة أشهر بعد انخفاضه بحوالي 40 في المئة منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وفي أسوأ جلسة له على الإطلاق منذ كانون الثاني/يناير عام 2013.
وأتت هذه الخسارة بعدما أعلنت آبل الأربعاء الماضي خفض تقديراتها لنتائج الربع الأول من السنة المالية الجديدة، خصوصًا بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي للشركات الأميركية في الصين.
وقالت آبل إنّ رقم أعمالها سيتراجع في الفصل الأول من السنة المالية (من أيلول/ سبتمبر إلى كانون الأول/ ديسمبر) إلى 84 مليار دولار بدلاً من 91 مليارا كان يتوقّعها المحلّلون.
ودخلت آبل التاريخ في الصيف الماضي كأول شركة أميركية تتخطى قيمتها السوقية ألف مليار دولار، لكن منذ ذاك الوقت تراجعت هذه القيمة بنسبة الثلث.
وفي جلسة الخميس لوحدها خسرت آبل 75 مليار دولار من قيمتها السوقية، لتتقدم بذلك عليها كل من "مايكروسوفت" و"أمازون" و"ألفابيت" المجموعة المالكة لـ"غوغل".