10 كانون الثاني 24 - 12:30
ردّاً على ما ورد على لسان النائب السابق الياس عطالله ضمن «محطات من تاريخ الحرب والحزب الشيوعي»، حول أنّ «مسؤولاً من الاتحاد السوفياتي هدّد المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله بعبارة «راسك بالدق» إن لم يتمّ إطلاق سراح الدبلوماسيين الروس الأربعة الذين كانوا مختطفين في العام 1985»، أكّد المستشار السياسي والإعلامي للمرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله، هاني عبدالله، أنّ فضل الله «الذي كان في ذلك الوقت يدين اختطاف الرهائن لأي دولة انتموا وكان يرى في ذلك عملاً لا مسوّغ شرعياً وإنسانياً وأخلاقياً له، لم يكن ليهدَّد من أحد وخصوصاً أنه لم يكن في يوم من الأيام ينتمي لأي فريق حزبي أو مسؤولاً عن أي جهة، وإنما كانت خطبه ومواقفه المنطلقة من فهمه الإسلامي والإنساني ترفض كل هذه الأساليب ولا تتعاطى في أي شأن من هذه الشؤون إلا بما يمثل خط الدفاع عن القيم الإسلامية والإنسانية العامة، ويمكن لمن يشاء أن يراجع خطبه ومواقفه في تلك المرحلة ليعرف أنّها كانت منسجمة مع مبادئه وبالتالي، فهو لم يتلقّ التهديد من أحد في أي مسألة إذ لم يكن مسؤولاً عن أي منها بأي شكل من الأشكال».