20 تشرين الأول 23 - 12:00
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، الخميس، أنّها لا تستطيع أن تحدد "على وجه اليقين هدف الصواريخ التي أسقطتها البارجة الأميركية، "يو أس أس كارني"، قرب اليمن".
وقال البنتاغون "إننا لا نستطيع أن نحدد وجهة تلك الصورايخ"، لكن من المحتمل أن تكون "مُوجَّهة نحو أهدافٍ في الكيان الصهيوني".
من جانبها، أفادت شبكة "سي أن أن" الأميركية بأنّ الصواريخ، التي اعترضتها السفينة الحربية الأميركية، أطلقتها حركة أنصار الله اليمنية.
وذكرت "سي أن أن"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أنّ هدف الصواريخ لم يتّضح بعد، لكن يُعتقد أنّها كانت تريد استهداف البارجة الأميركية "يو أس أس كارني".
بدورها، ذكرت وسائل إعلام صهيونية أنّ التقديرات تشير إلى أنّ الصواريخ، التي أُطلقت من اليمن، "كانت موجَّهة نحو الكيان، وأسقطتها بارجة بحرية أميركية".
ولفت إعلام العدو إلى أنّ الصواريخ، التي أطلقت من اليمن، "كانت تريد استهداف جنوبي الكيان".
وفي سياق متصل تبنّت المقاومة الإسلامية في العراق الخميس، استهداف القوات الأميركية في قاعدة "عين الأسد" بالصواريخ.
وأفاد مراسل الميادين بأنّ طائرات مسيّرة استهدفت بالصواريخ قاعدة "عين الأسد"، غربيّ العراق، حيث توجد القوات الأميركية.
في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية لوكالة "رويترز" إنّ طائرات مسيّرة وصواريخ هاجمت قاعدة "عين الأسد" الجوية في العراق، وتم سماع عدّة انفجارات داخلها.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، باتريك رايدر، إنّ الأميركيين "في صدد التحقيق في الهجمات التي وقعت مؤخراً، والجهة التي تقف وراءها".
وأشار رايدر إلى أنّ متعاقداً أميركياً توفي في إثر نوبة قلبية في أثناء البحث عن مأوى خلال هجوم مسيرة على قاعدة "عين الأسد" في العراق، الأربعاء.
المصدر: الرسالة نت