شهدت مدينة ماديا في جمهورية غيانا حادث حريق مروع في إحدى المدارس الداخلية، ما أسفر عن وفاة 20 طفلاً وإصابة آخرين.
وبحسب تصريحات رئيس جهاز الإطفاء في غيانا، دوان سكوتلاند، يشير التحقيق الأولي إلى أن الحريق كان متعمدًا.
ووقع الحادث المأساوي ليلة الاثنين في عنبر الفتيات بإحدى المدارس الداخلية في مدينة ماديا، وهي عاصمة مقاطعة بوتارو-سيباروني الواقعة وسط البلاد، حيث اشتعلت النيران في المبنى الخشبي المكون من طابق واحد بشكل سريع، وانتشرت ألسنة اللهب والدخان الكثيف بشكل مروع.
وفور وقوع الحادث، هرعت فرق الإنقاذ والإطفاء إلى الموقع للسيطرة على الحريق وإنقاذ الطلاب المحاصرين. تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وما زالت التحقيقات جارية لتحديد الجهة التي تقف وراء هذا الفعل.
وفي تصريح لصحيفة "ستابروك نيوز"، أكد دوان سكوتلاند رئيس جهاز الإطفاء في غيانا أن الحريق كان نتيجة عمل خبيث ومتعمد. وأشار أيضًا إلى أن التحقيقات الحالية لا تزال جارية لتحديد هوية الجناة وتحقيق العدالة لأرواح الضحايا.
المصدر: وكالات