Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

دراسة: معظم الكوارث الطبيعيّة مرتبطة بالمياه

07 كانون الأول 22 - 15:00
مشاهدة
1337
مشاركة
حذّرت الأمم المتحدة، في وقت سابق، من أن جميع مناطق العالم شهدت ظواهر مناخية قصوى مرتبطة بالمياه في العام الماضي، وأن مليارات الأشخاص يعانون من شحّ في هذا المورد الثمين. وذلك في تقرير أشارت فيه إلى أن 74 بالمئة من جميع الكوارث الطبيعية بين عامي 2001 و2018، كانت مرتبطة بالمياه.


وعرفت مناطق كبيرة من العالم جفافا زاد عن الظروف الطبيعية في العام 2021، بسبب تغير المناخ وظاهرة "إل نينيا" الجوية، بحسب ما ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقريرها السنوي الأول عن حالة موارد المياه العالمية.

وأعدت المنظمة التقرير للمساعدة في تقييم آثار التغير المناخي والبيئي والمجتمعي على الموارد المائية في العالم.

ويتمثل الهدف من هذا التقييم السنوي في دعم مراقبة وإدارة موارد المياه العذبة العالمية في عصر يشهد طلبا متزايدا وإمدادات محدودة.

وقال الأمين العام للمنظمة، بيتيري تالاس، في بيان: "غالبا ما نشعر بتغير المناخ من خلال الظواهر المائية - موجات جفاف أكثر حدة وتواترا وفيضانات شديدة وأمطار موسمية غير منتظمة بشكل متزايد وذوبان الأنهار الجليدية المتسارع - إلى جانب آثار متعاقبة على الاقتصادات والنظم البيئية وجميع جوانب حياتنا اليومية. ومع ذلك، ليس هناك فهم كافٍ للتغيرات في توزيع موارد المياه العذبة وكميتها ونوعيتها".

وفي الوقت الحالي، يواجه 3,6 مليارات شخص صعوبة في الحصول على مياه كافية في شهر على الأقل من السنة، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد إلى أكثر من 5 مليارات شخص بحلول عام 2050، بحسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أن 74 بالمئة من جميع الكوارث الطبيعية كانت مرتبطة بالمياه بين عامي 2001 و2018.

وأُبلغ عن "ظواهر فيضانات كبيرة أسفرت عن العديد من الضحايا".

وأضاف التقرير: "سجلت مناطق شاسعة من الكرة الأرضية ظروفا أكثر جفافا من المعتاد في عام 2021، مقارنةً بمتوسط فترة الأساس الهيدرولوجية البالغة 30 عاما".

وشملت هذه المناطق منطقة ريو دي لا بلاتا في أميركا الجنوبية، حيث أثر الجفاف المستمر على المنطقة منذ عام 2019، وجنوب نهر الأمازون وجنوب شرق نهر الأمازون، وأحواض الأنهار في أميركا الشمالية، بما في ذلك أحواض أنهار كولورادو وميزوري وميسيسيبي.

وفي إفريقيا، كان التصريف في أنهار مثل النيجر وفولتا والنيل والكونغو أقل من المعدل الطبيعي في عام 2021. كذلك، كان معدل التصريف في أنهار في أجزاء من روسيا وغرب سيبيريا وآسيا الوسطى أقل من المتوسط في عام 2021.


وشهدت إثيوبيا وكينيا والصومال عدة سنوات متتالية من هطول الأمطار بمعدل أقل من المتوسط، مما تسبب في حدوث جفاف إقليمي.

وفي المقابل، أُبلغ عن ظواهر فيضانات كبيرة أسفرت عن الكثير من الضحايا في عدة مناطق منها الصين (مقاطعة خنان) وشمال الهند وأوروبا الغربية والبلدان المتضررة من الأعاصير المدارية مثل موزمبيق والفيليبين وإندونيسيا.

ويشير التقرير إلى أن الغلاف الجليدي (الأنهار الجليدية والغطاء الثلجي والصفيحة الجليدية والتربة الصقيعية حيثما وُجدت) هو أكبر خزان طبيعي للمياه العذبة في العالم. ويُعد مصدر الأنهار وإمدادات المياه العذبة لما يُقدر بنحو 1,9 مليار شخص.

وتؤثر التغييرات في موارد مياه الغلاف الجليدي على الأمن الغذائي وصحة الإنسان وسلامة النظم البيئية والحفاظ عليها، مما يؤدي إلى آثار كبيرة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ويشير التقرير إلى أن ذوبان الأنهر الجليدية على مستوى العالم تزايد في عام 2021.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

شح المياه

كوارث طبيعية

مناخ

تغير المناخ

بيئة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

حذّرت الأمم المتحدة، في وقت سابق، من أن جميع مناطق العالم شهدت ظواهر مناخية قصوى مرتبطة بالمياه في العام الماضي، وأن مليارات الأشخاص يعانون من شحّ في هذا المورد الثمين. وذلك في تقرير أشارت فيه إلى أن 74 بالمئة من جميع الكوارث الطبيعية بين عامي 2001 و2018، كانت مرتبطة بالمياه.

وعرفت مناطق كبيرة من العالم جفافا زاد عن الظروف الطبيعية في العام 2021، بسبب تغير المناخ وظاهرة "إل نينيا" الجوية، بحسب ما ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقريرها السنوي الأول عن حالة موارد المياه العالمية.

وأعدت المنظمة التقرير للمساعدة في تقييم آثار التغير المناخي والبيئي والمجتمعي على الموارد المائية في العالم.

ويتمثل الهدف من هذا التقييم السنوي في دعم مراقبة وإدارة موارد المياه العذبة العالمية في عصر يشهد طلبا متزايدا وإمدادات محدودة.

وقال الأمين العام للمنظمة، بيتيري تالاس، في بيان: "غالبا ما نشعر بتغير المناخ من خلال الظواهر المائية - موجات جفاف أكثر حدة وتواترا وفيضانات شديدة وأمطار موسمية غير منتظمة بشكل متزايد وذوبان الأنهار الجليدية المتسارع - إلى جانب آثار متعاقبة على الاقتصادات والنظم البيئية وجميع جوانب حياتنا اليومية. ومع ذلك، ليس هناك فهم كافٍ للتغيرات في توزيع موارد المياه العذبة وكميتها ونوعيتها".

وفي الوقت الحالي، يواجه 3,6 مليارات شخص صعوبة في الحصول على مياه كافية في شهر على الأقل من السنة، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد إلى أكثر من 5 مليارات شخص بحلول عام 2050، بحسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أن 74 بالمئة من جميع الكوارث الطبيعية كانت مرتبطة بالمياه بين عامي 2001 و2018.

وأُبلغ عن "ظواهر فيضانات كبيرة أسفرت عن العديد من الضحايا".

وأضاف التقرير: "سجلت مناطق شاسعة من الكرة الأرضية ظروفا أكثر جفافا من المعتاد في عام 2021، مقارنةً بمتوسط فترة الأساس الهيدرولوجية البالغة 30 عاما".

وشملت هذه المناطق منطقة ريو دي لا بلاتا في أميركا الجنوبية، حيث أثر الجفاف المستمر على المنطقة منذ عام 2019، وجنوب نهر الأمازون وجنوب شرق نهر الأمازون، وأحواض الأنهار في أميركا الشمالية، بما في ذلك أحواض أنهار كولورادو وميزوري وميسيسيبي.

وفي إفريقيا، كان التصريف في أنهار مثل النيجر وفولتا والنيل والكونغو أقل من المعدل الطبيعي في عام 2021. كذلك، كان معدل التصريف في أنهار في أجزاء من روسيا وغرب سيبيريا وآسيا الوسطى أقل من المتوسط في عام 2021.


وشهدت إثيوبيا وكينيا والصومال عدة سنوات متتالية من هطول الأمطار بمعدل أقل من المتوسط، مما تسبب في حدوث جفاف إقليمي.

وفي المقابل، أُبلغ عن ظواهر فيضانات كبيرة أسفرت عن الكثير من الضحايا في عدة مناطق منها الصين (مقاطعة خنان) وشمال الهند وأوروبا الغربية والبلدان المتضررة من الأعاصير المدارية مثل موزمبيق والفيليبين وإندونيسيا.

ويشير التقرير إلى أن الغلاف الجليدي (الأنهار الجليدية والغطاء الثلجي والصفيحة الجليدية والتربة الصقيعية حيثما وُجدت) هو أكبر خزان طبيعي للمياه العذبة في العالم. ويُعد مصدر الأنهار وإمدادات المياه العذبة لما يُقدر بنحو 1,9 مليار شخص.

وتؤثر التغييرات في موارد مياه الغلاف الجليدي على الأمن الغذائي وصحة الإنسان وسلامة النظم البيئية والحفاظ عليها، مما يؤدي إلى آثار كبيرة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ويشير التقرير إلى أن ذوبان الأنهر الجليدية على مستوى العالم تزايد في عام 2021.
تكنولوجيا ودراسات,شح المياه, كوارث طبيعية, مناخ, تغير المناخ, بيئة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية