اعترف جيش الاحتلال يوم أمس الثلاثاء 20/9/2022، أن المرأة "الإسرائيلية" التي قُتِلت في حولون قرب "تل أبيب" قتلت جراء عملية فدائية فيما انسحب المنفذ بعد قتلها.
ووفقاً لمصادر عبرية، قال قائد شرطة الاحتلال أن الحدث في "حولون" عملية فدائية وأدى لمقتل مستوطنة وانسحاب المنفذ.
وعُثِر على المرأة بدون أي علامات للحياة في شارع "هاشمونائيم" في حولون القريبة من "تل أبيب"، وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أن الموقع الذي عُثِر على المسنة فيه، قريب من ورشة بناء، والتي أجرى عناصر الشرطة تحقيقات مع عدد من الأشخاص الذين يعملون فيها.
وتقطن المرأة في أحد المباني، على بُعد أمتار قليلة من المكان الذي هوجمت فيه حينما كانت في طريقها إلى المنزل، وأفادت هية البث الإسرائيلي العامة ("كان 11")، بأن كاميرات المراقبة في المنطقة، قد سجلت لحظات مهاجمة المرأة، إذ "شوهد مشتبه به وهو يهاجم المرأة بأداة في يده ويهرب"، وفق القناة.
ونقلت هيئة البث عن مسؤول رفيع المستوى في الشرطة، قوله إنّ المسنة "قُتلت على خلفية قومية"، كما نقلت عن مصدر آخر قالت إنه على اطلاع بشأن التحقيق في مقتل المرأة، أن "هناك احتمالا بأكثر من 90%، أن يكون هذا عملية".
وأفادت التقارير بأنّ ما يسمى جهاز الأمن الإسرائيلي العامّ (الشاباك)، قد شارك في التحقيقات، للاشتباه في أن الخلفية قد تكون قومية، مشيرة إلى أن محققي الشاباك، تحصلوا على تسجيلات كاميرات المراقبة في المكان.
وبحسب تقرير الطاقم الطبيّ الذي وصل إلى المكان، فإنه تم العثور على المرأة مصابة بجروح خطيرة في رأسها، مما يشير إلى علامات عنف.
وذكرت هيئة البث أن "الكاميرات في المنطقة سجّلت لحظات الهجوم" على المرأة، زاعمة أن التسجيلات "تُظهر مشتبها به، يهاجم المرأة بأداة في يده ويهرب" من المكان.
المصدر: فلسطين اليوم