أفادت مؤسسة "مهجة القدس"، مساء يوم الأربعاء، بأن الأسير المجاهد خليل محمد عواودة علّق إضرابه المفتوح عن الطعام.
وأوضحت مهجة القدس في بيان مقتضب، أن تعليق الإضراب جاء بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف الإداري والإفراج عنه بتاريخ 02/10/2022م.
وأكدت أن انتصار المجاهد خليل عواودة في معركة الأمعاء الخاوية وانتزاع حريته بعد خوضه إضرابًا بطوليًا يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.
ودعت مهجة القدس، إلى ضرورة فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني أمام العالم، جراء ما يتعرض له من اعتقالات تعسفية، تحت ما يسمى الاعتقال الإداري بدون توجيه أي اتهام.
كما دعت جميع المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للوقوف أمام دولة الاحتلال الصهيوني، والضغط عليها لوقف هذا الاعتقال التعسفي، والإفراج عن جميع المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال.
وكان عواودة علق الإضراب بعد 172 يوما عقب وعودات بالإفراج عنه نكثت تل أبيب بها وجددت اعتقاله الإداري، ما دفع الأسير لاستئناف إضرابه رغم تدهور وضعه الصحي.
والاعتقال الإداري يعتبر إجراء يلجأ له الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالبا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
ويذكر أن نحو 650 معتقلاً إدارياً يقبعون في سجون الاحتلال بينهم ثلاثة قاصرين، وأسيرتين وهما شروق البدن من بيت لحم، وبشرى الطويل من البيرة، علما أنه ومنذ مطلع العام الجاري أصدرت تل أبيب أكثر من 900 أمر اعتقال إداري.
المصدر: فلسطين اليوم