أظهر استطلاعٌ جديد للرأي، أنّ معظم الديمقراطيين لا يريدون أن يكون الرئيس الأميركي جو بايدن المرشح الرئاسي لحزبهم في عام 2024.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته شبكة CNN الأميركية، فإنّ ثلاثة من كل أربعة مشاركين ديمقراطيين وذوي ميول ديمقراطية، يقولون إنّهم لا يريدون أن يكون الرئيس الأميركي جو بايدن المرشح الرئاسي لحزبهم في عام 2024.
ووفقاً للاستطلاع فإنّ واحد من كل ثلاثة أميركيين يعتبرون أنّه قد يكون من الضروري حمل السلاح ضد الحكومة في وقت قريب. ووجد الاستطلاع أنّ 75% قالوا إنّهم يريدون شخصاً آخر ليكون المرشح الديمقراطي في عام 2024، بينما أيّد 25% ترشيح بايدن.
وقال 42% إنّهم لا يريدون أن يكون بايدن مرشح الحزب لعام 2024، لأنهم لا يريدون إعادة انتخابه كرئيس، بينما قال 32% إنّهم لا يعتقدون أن بايدن يمكنه هزيمة مرشح جمهوري في الانتخابات القادمة.
وبحسب ما ذكرت شبكة CNN فإنّ 55% من الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع، لا يريدون أن يكون الرئيس السابق دونالد ترامب مرشح حزبهم في عام 2024، بينما قال 44% من المشاركين عكس ذلك.
وقبل أيام، أجرت "كلية إيمرسون" في بوسطن، استطلاعاً للرأي أظهرت نتائجه تراجع شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن، مبيناً أنّ "40% فقط من الأميركيين يوافقون على أداء بايدن، بينما يعارضه 53%".
وكشف استطلاع سابق للرأي أن الناخبين في معظم الولايات الأميركية "غير راضين عن أداء الرئيس جو بايدن".
وأظهرت بيانات استطلاع مركز Morning Consult Political Intelligence، التي تمّ جمعها خلال الربع الثاني من عام 2022، أنّ الناخبين في 44 ولاية "من المرجح أن يعارضوا أداء بايدن الوظيفي أكثر من الموافقة عليه، بعد أن كان الرقم 40 ولاية في الربع الأول".
ومع بقاء أقلّ من 4 أشهر على انتخابات التجديد النصفي في تشرين الثاني/نوفمبر القادم، تقول نتائج الاستطلاع إنّ "البيئة السياسية قد ساءت بالنسبة للديمقراطيين"، إذ يتمتع بايدن بشكلٍ عام بشعبية أكبر "بين الديمقراطيين الذين يعتبرون ليبراليين من الديمقراطيين الذين يعتبرون معتدلين أو محافظين".
ويواجه الرئيس بايدن مستوى مقلقاً من الشك من داخل حزبه. وأظهر استطلاع للرأي أجرته New York Times / Siena College، أنّ معظم الديمقراطيين لا يريدون بايدن في عام 2024، مع وجود شعور سائد بالتشاؤم في البلاد.