Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

سماحة العلامة السيد علي فضل الله: لا يكفي الاستغراق في الاستحقاقات السياسية

15 حزيران 22 - 14:50
مشاهدة
889
مشاركة
... مشدداً على ضرورة البحث العميق عن أسباب هذه الظواهر والتي ليست اقتصادية فقط، ومؤكداً على أهمية إيلائها العناية اللازمة وعدم الاقتصار على التحديات والاستحقاقات القادمة التي لا يمكن أن تؤدي لوحدها إلى تلبية حاجات الناس.  

وأشار سماحته في تصريح له إلى ضرورة الاهتمام بالواقع الاجتماعي للناس لأن هذا الواقع عندما يصيبه الاهتراء والتفسخ وتتوسع فيه المشاكل والأزمات وتنتقل فيه الجرائم من منطقة إلى أخرى وتصبح الناس في حال من التوتر والخوف والقلق المستمر داخل المجتمع، فعندها لن تكون جاهزة لمواجهة المؤامرات وما يحيكه الأعداء للبلد وما يعملون له ويخططون من السيطرة على ثرواته ومقدراته.
أضاف: لا يشك أحدٌ في أن من أسباب هذه الجرائم ما يتصل بالواقع الاجتماعي والاقتصادي الصعب، ولكن الأسباب لا تتوقف هنا بل تتجاوز ذلك إلى هذا الانهيار المتمادي لمنظومة القيم، وإلى هذا التردي والفلتان الأخلاقي، وكذلك الفلتان الأمني الطاغي في الكثير من المناطق وحيث يستسهل الكثيرون اللجوء إلى استخدام السلاح دون رادع، وإلى القتل بطريقة وحشية والتعرض للأبرياء والاعتداء على الآمنين واستهداف السلم الأهلي وترك الناس في حال من الذهول والخوف من دون مساعدتها أو الاقتصاص من القتلة أو منع هؤلاء من فرض إرادتهم وشروطهم وإملاءاتهم على الآمنين وغياب الهيبة الأمنية والمحاكمات القضائية العادلة، ما يجعل الوضع لا يُطاق سواء فيما يتصل بهذا التفشي لعمليات القتل أو السرقة أو الاتجار بالمخدرات والتأثير على ضعاف النفوس الذين وجدوا في هذه السبل طرقاً للتخلص من الضغوط الاجتماعية والنفسية التي تحاصرهم.
وقال: ولذلك فإننا بحاجة لورشة عمل داخلية تشارك فيها كل الفاعليات الثقافية والدينية إلى جانب الدولة ومسؤولي الأحزاب والهيئات السياسية وغيرها، لمنع واقعنا من التداعي تحت وطأة هذه الظواهر الخطيرة والسريعة الانتشار، والتي يمكن أن تقودنا إلى فوضى داخلية على المستوى الأمني تؤدي إلى السقوط السريع للهيكل الاجتماعي على رؤوس الجميع، وتمنعنا من القيام بالدور المطلوب في مواجهة الأعداء وفي إعادة بناء الوطن، لأن مجتمعاً مؤهلاً ومتداعياً في الداخل لن يكون بمقدوره مواجهة أعداء الخارج.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

السيد علي فضل الله

تصريح

لبنان

أخبار

العالم الإسلامي

درس التفسير القرآني

السيد فضل الله

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
... مشدداً على ضرورة البحث العميق عن أسباب هذه الظواهر والتي ليست اقتصادية فقط، ومؤكداً على أهمية إيلائها العناية اللازمة وعدم الاقتصار على التحديات والاستحقاقات القادمة التي لا يمكن أن تؤدي لوحدها إلى تلبية حاجات الناس.  
وأشار سماحته في تصريح له إلى ضرورة الاهتمام بالواقع الاجتماعي للناس لأن هذا الواقع عندما يصيبه الاهتراء والتفسخ وتتوسع فيه المشاكل والأزمات وتنتقل فيه الجرائم من منطقة إلى أخرى وتصبح الناس في حال من التوتر والخوف والقلق المستمر داخل المجتمع، فعندها لن تكون جاهزة لمواجهة المؤامرات وما يحيكه الأعداء للبلد وما يعملون له ويخططون من السيطرة على ثرواته ومقدراته.
أضاف: لا يشك أحدٌ في أن من أسباب هذه الجرائم ما يتصل بالواقع الاجتماعي والاقتصادي الصعب، ولكن الأسباب لا تتوقف هنا بل تتجاوز ذلك إلى هذا الانهيار المتمادي لمنظومة القيم، وإلى هذا التردي والفلتان الأخلاقي، وكذلك الفلتان الأمني الطاغي في الكثير من المناطق وحيث يستسهل الكثيرون اللجوء إلى استخدام السلاح دون رادع، وإلى القتل بطريقة وحشية والتعرض للأبرياء والاعتداء على الآمنين واستهداف السلم الأهلي وترك الناس في حال من الذهول والخوف من دون مساعدتها أو الاقتصاص من القتلة أو منع هؤلاء من فرض إرادتهم وشروطهم وإملاءاتهم على الآمنين وغياب الهيبة الأمنية والمحاكمات القضائية العادلة، ما يجعل الوضع لا يُطاق سواء فيما يتصل بهذا التفشي لعمليات القتل أو السرقة أو الاتجار بالمخدرات والتأثير على ضعاف النفوس الذين وجدوا في هذه السبل طرقاً للتخلص من الضغوط الاجتماعية والنفسية التي تحاصرهم.
وقال: ولذلك فإننا بحاجة لورشة عمل داخلية تشارك فيها كل الفاعليات الثقافية والدينية إلى جانب الدولة ومسؤولي الأحزاب والهيئات السياسية وغيرها، لمنع واقعنا من التداعي تحت وطأة هذه الظواهر الخطيرة والسريعة الانتشار، والتي يمكن أن تقودنا إلى فوضى داخلية على المستوى الأمني تؤدي إلى السقوط السريع للهيكل الاجتماعي على رؤوس الجميع، وتمنعنا من القيام بالدور المطلوب في مواجهة الأعداء وفي إعادة بناء الوطن، لأن مجتمعاً مؤهلاً ومتداعياً في الداخل لن يكون بمقدوره مواجهة أعداء الخارج.
حول العالم,السيد علي فضل الله, تصريح, لبنان, أخبار, العالم الإسلامي, درس التفسير القرآني, السيد فضل الله
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية