Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العلامة السيد علي فضل الله في درس التفسير القرآني: أسلوب التراشق من بعيد لا يحل أزماتنا

09 تشرين الثاني 21 - 15:35
مشاهدة
1421
مشاركة
دعا العلامة السيد علي فضل الله، إلى حوار لبناني داخلي حول القضايا المثارة مؤخراً مع دول الخليج، مؤكداً على ضرورة عدم التراشق من بعيد لأن ذلك لا يفيد اللبنانيين ولا الآخرين.
أجاب سماحته في درس التفسير القرآني على سؤال حول مآلات الأمور في لبنان وخصوصاً بعد تداعيات الأزمة مع دول الخليج، فقال:

إن المطلوب قبل كل شيء الإسراع إلى ما يشبه ورشة حوار لبناني داخلي، يتم من خلالها وضع الأسس والمقاربات للمشاكل لتي تعصف بالبلد والقضايا المثارة مؤخراً ومنها الأزمة مع دول الخليج، وهذا ما لم نلاحظه إلى الآن حيث لم نشهد تداولاً مشتركاً بين المعنيين في كيفية مقاربة الأزمات التي تعصف بالبلد وخصوصاً الأزمة الأخيرة التي لا يمكن مواجهتها والعمل على حلها إلا من خلال حوار داخلي حقيقي لرسم آلية مشتركة في التعاطي مع كل ما يجري.
أضاف: إن أسلوب التراشق من بعيد والذي اختلفت فيه ردود فعل المسؤولين ورؤساء الأحزاب والمكونات اللبنانية لا يمكن أن يكون هو الطريق المثلى في التعاطي مع أزمات لها أبعادها الداخلية والخارجية، وهو لا يعود بالخير لا على اللبنانيين ولا على الآخرين، بل على العكس من ذلك لأنه أظهر هشاشة في الموقف اللبناني الداخلي أُضيفت إلى الهشاشة الموجودة في الأصل على مستوى إدارة أزمات البلد الاقتصادية وغيرها، وبالتالي فإن هذا التشظي الداخلي لا يمكن أن يكون نموذجاً صالحاً في المعالجات التي لا بد من العمل لها والسعي لتحقيقها عند المنعطفات مهما كانت الأمور معقدة وصعبة.
وقال: نحن نعرف أن الكثير مما نشهده ونعاني منه له أسبابه الخارجية بالإضافة إلى معطياته الداخلية التي تتصل بالانتخابات وغيرها، ولكن الانفعالية والارتجالية في التعاطي مع هذه الملفات والسير بها على أساس مصلحة كل فريق ورؤيته الخاصة للأوضاع ولمستقبل الأمور يجعلنا نفشل مجدداً في تقديم نموذج صالح لبلد يشبه كل شيء إلا الوطن والدولة تشبه كل شيء إلا المؤسسة.
وختم سماحته داعياً إلى أن يعمل الجميع لتوفير أفضل الشروط لكي يجلسوا على طاولة حوارية حتى وإن لم تكن طاولة الحكومة، للتمهيد لحلول متوازنة لأننا في بلد بلغ الانهيار فيه حدوداً خطيرة ونخشى أن تكر السُبحة أكثر وأن يتخطى الانهيار حدوده الاقتصادية والسياسية ليدخل في المتاهات الأمنية الخطيرة والمعقدة.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار العالم الإسلامي

السيد علي فضل الله

درس التفسير القرآني

مسجد الإمامين الحسنين

حارة حريك

لبنان

أخبار العالم الإسلامي

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
دعا العلامة السيد علي فضل الله، إلى حوار لبناني داخلي حول القضايا المثارة مؤخراً مع دول الخليج، مؤكداً على ضرورة عدم التراشق من بعيد لأن ذلك لا يفيد اللبنانيين ولا الآخرين.
أجاب سماحته في درس التفسير القرآني على سؤال حول مآلات الأمور في لبنان وخصوصاً بعد تداعيات الأزمة مع دول الخليج، فقال:
إن المطلوب قبل كل شيء الإسراع إلى ما يشبه ورشة حوار لبناني داخلي، يتم من خلالها وضع الأسس والمقاربات للمشاكل لتي تعصف بالبلد والقضايا المثارة مؤخراً ومنها الأزمة مع دول الخليج، وهذا ما لم نلاحظه إلى الآن حيث لم نشهد تداولاً مشتركاً بين المعنيين في كيفية مقاربة الأزمات التي تعصف بالبلد وخصوصاً الأزمة الأخيرة التي لا يمكن مواجهتها والعمل على حلها إلا من خلال حوار داخلي حقيقي لرسم آلية مشتركة في التعاطي مع كل ما يجري.
أضاف: إن أسلوب التراشق من بعيد والذي اختلفت فيه ردود فعل المسؤولين ورؤساء الأحزاب والمكونات اللبنانية لا يمكن أن يكون هو الطريق المثلى في التعاطي مع أزمات لها أبعادها الداخلية والخارجية، وهو لا يعود بالخير لا على اللبنانيين ولا على الآخرين، بل على العكس من ذلك لأنه أظهر هشاشة في الموقف اللبناني الداخلي أُضيفت إلى الهشاشة الموجودة في الأصل على مستوى إدارة أزمات البلد الاقتصادية وغيرها، وبالتالي فإن هذا التشظي الداخلي لا يمكن أن يكون نموذجاً صالحاً في المعالجات التي لا بد من العمل لها والسعي لتحقيقها عند المنعطفات مهما كانت الأمور معقدة وصعبة.
وقال: نحن نعرف أن الكثير مما نشهده ونعاني منه له أسبابه الخارجية بالإضافة إلى معطياته الداخلية التي تتصل بالانتخابات وغيرها، ولكن الانفعالية والارتجالية في التعاطي مع هذه الملفات والسير بها على أساس مصلحة كل فريق ورؤيته الخاصة للأوضاع ولمستقبل الأمور يجعلنا نفشل مجدداً في تقديم نموذج صالح لبلد يشبه كل شيء إلا الوطن والدولة تشبه كل شيء إلا المؤسسة.
وختم سماحته داعياً إلى أن يعمل الجميع لتوفير أفضل الشروط لكي يجلسوا على طاولة حوارية حتى وإن لم تكن طاولة الحكومة، للتمهيد لحلول متوازنة لأننا في بلد بلغ الانهيار فيه حدوداً خطيرة ونخشى أن تكر السُبحة أكثر وأن يتخطى الانهيار حدوده الاقتصادية والسياسية ليدخل في المتاهات الأمنية الخطيرة والمعقدة.
أخبار العالم الإسلامي,السيد علي فضل الله, درس التفسير القرآني, مسجد الإمامين الحسنين, حارة حريك, لبنان, أخبار العالم الإسلامي
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية