تصدر اسم الأسير محمود عبدالله العارضة منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث عبر الانترنت بعد تمكنه من انتزاع حريته رغم أنف المحتل الصهيوني برفقة 5 أسرى أبطال عبر نفق تم حفره داخل زنزانته في سجن جلبوع.
وذكر موقع فلسطين اليوم أن الأسير العارضة هو قائد عملية الهروب التي تمثلت في انتزاع 6 اسرى ابطال لحريتهم من سجن الاحتلال".
ووفقًا للمعلومات الاولية فإن الأسير العارضة ولد في عرابة في مدينة جنين بتاريخ (1975م) واعتقل في سجون الاحتلال منذ عام 1996 حتى تمكن من الحرية.
والأسير العارضة محكوم مدى الحياة بتهمة قتله عدد من جنود الاحتلال الصهيوني قبل اعتقاله عام 1996م.
قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلته بتاريخ 21/09/1996م، وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكماً بالسجن المؤبد بالإضافة إلى خمسة عشر عاماً، بتهمة الإنتماء والعضوية في الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والمشاركة في عمليات للمقاومة أدت لمقتل جنود صهاينة؛ وهذا ليس الاعتقال الأول حيث اعتقل في العام 1992م وأمضى 41 شهرًا في سجون الاحتلال.
جدير بالذكر أن الأسير محمود العارضة ولد بتاريخ 08/11/1975م؛ وهو أعزب، وتعرض خلال فترة اعتقاله الطويلة للكثير من العقوبات والتضييق من قبل مصلحة السجون، حيث عزلته في 19/06/2011، وبعد 4 أشهر من العزل عقدت له محكمة داخلية وجددت له العزل لمدة 60 يوماً دون ذكر الأسباب. وكذلك فقد تم عزله بتاريخ 11/06/2014م؛ على خلفية اكتشاف نفق في سجن شطة معد للهروب وأمضى في العزل ما يزيد عن سنة؛ وأمير أسرى الحركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال.