قبل دقائق قليلة من دخول الساعة السادسة مساء يوم الاثنين العاشر من أيار فاجأت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الصديق قبل العدو بصاروخ كورنيت أصاب مركبة للاستخبارات العسكرية الصهيونية بدقة عالية ومتناهية ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل.
ما أن انفجر صاروخ الكورنيت بالمركبة العسكرية حتى أعلنت السرايا وباقي فصائل المقاومة بدء معركة "سيف القدس" تلبية لنداء المقدسيين في المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
وكشفت "سرايا القدس" خلال معركة "سيف القدس" عن بعض الصواريخ محلية الصنع التي استخدمتها في قصف المدن المحتلة والمستوطنات المحاذية للقطاع، ونعرض لكم بعض الصواريخ ومداها التي استخدمتها سرايا القدس في المعركة.
- صاروخ موجه من نوع كورنيت ضد آليات الاحتلال الصهيوني استهدف خلاله آليتين عسكريتين
- عشرات صواريخ البراق بمختلف انواعها "70 -100 -120" قصفت فيه "تل ابيب" والقدس المحتلة وهرتسيليا محدثًة دمارًا كبيرًا وايقاع قتلى وجرحى واضرار اقتصادية فادحة.
- اطلاق صواريخ عدة من طراز بدر3 المطور خلال معركة "سيف القدس" تجاه المدن المحتلة "نتيفوت - عسقلان - سديروت"، وتسبب بسقوط قتلى وعشرات الجرحى في صفوف المستوطنين ويحمل رأس متفجر كبير جدًا.
- تسبب صاروخ بدر 3 المطور باندلاع حريق ضخم في محطة الوقود في عسقلان استمر الحريق أكثر من 24 ساعة دون أن يتمكن الاحتلال من الاقتراب لإطفائها.
- صاروخ "القاسم" دخل الخدمة العسكرية لأول مرة خلال معركة سيف القدس وهو صاروخ محلي الصنع يحمل رأس متفجر 400 كغ من المتفجرات، تسبب بإرباك قيادة جيش الاحتلال التي كانت تحشد قواتها لاجتياح بري.
- استخدام طائرة استطلاع خلال المعركة ونفذت الطائرة جولة استطلاع سميت بجولة الحافة لرصد تحركات دبابات وجنود الاحتلال على حدود غزة، لكن السرايا تفاجأت لتتساءل أين جيشكم؟ أين دباباتكم؟ ولم تجد صدى لتساؤلاتها.
- تُعد الطائرة المستخدمة هي الطائرة الثانية من نوعها والتي لم تكشف السرايا عن اسمها بعد، يُذكر أن السرايا استخدمت طائرة استطلاع وقصفت عبرها دبابتين عام 2019 وعادت إلى قواعدها بسلام.
- اطلاق مئات الصواريخ من نوع "غراد" محلي الصنع وأخر مستورد دكت به السرايا المستوطنات المحاذية للقطاع وتسببت بدمار هائل خلال المعركة.
- اطلاق مئات قذائف الهاون ومئات صواريخ 107 والتي أحدثت فارقًا كبيرًا خلال المعركة خاصة وأنها تستهدف حشودات جيش الاحتلال على حدود غزة.