قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع للحكومة، إن فرنسا تمر بموجة ثالثة من وباء فيروس كورونا.
من جهة أخرى قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، إن جرعة "أسترازينيكا" هي "أداة ثمينة" في حملة التطعيم ضد الفيروس في فرنسا.
يأتي ذلك، بينما علق عدد من الدول الأوروبية استخدام لقاح "أسترازينيكا"، بعد تقارير عن تسببه بجلطات دموية.
وبلغ عدد المصابين في فرنسا بفيروس كورونا حتى اليوم 4,078,133، بينما سجلت البلاد 90,762 حالة وفاة، وفق ما أفاد موقع "وورلدوميترز إنفو" المتخصص بمتابعة إحصائيات كورونا حول العالم.
كما قالت وزارة الصحة الفرنسية إن الطفرة الجديدة لفيروس كورونا التي ظهرت في منطقة بريتاني شمال غرب فرنسا، لا يمكن تتبعها عبر اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR).
وأوضحت الوزارة أن نتائج اختبار الـPCR لحالات الإصابة الثماني بالطفرة الجديدة التي سجلت في مستشفى في لانيون جاءت سلبية، ولم تكتشف الإصابات إلا بعد إجراء اختبار التسلسل الجيني للعينات.
ويعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يمكن لطفرة جديدة من كورونا أن تتخطى اختبار الـPCR الذي يعتبر ضروريا لتتبع انتشار الوباء.
وقال العلماء في معهد باستور، الذين اكتشفوا الطفرة الجديدة التي أطلق عليها اسم "بريتون"، إن هذه الطفرة لا تبدو أنها أكثر قابلية للانتقال أو مميتة من الفيروس الأصلي.
وكشفوا أن الطفرة الجديدة تحمل تسع طفرات على بروتينها الشائك، ولم يقدموا أي تفاصيل أخرى.
ويأتي ظهور الطفرة الجديدة في الوقت الذي تعاني فيه فرنسا من ارتفاع معدلات الإصابة وتواجه دعوات لإغلاق آخر.