اعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، نتائج العدوان الأخير على سوريا الأسبوع الماضي.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون، صحة ما نشر سابقا بشأن استشهاد شخص واحد خلال العدوان على سوريا الأسبوع الماضي.
وقال كربي ان الهجوم أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة اثنين آخرين مضيفا اننا "سنواصل التقييم كما تعلمون، وإذا تغيرت هذه المعلومات فسنخبركم بالتأكيد".
وفي 26 فبراير الماضي، أعلن البنتاغون أن مقاتلاتِه شنت غارات على مواقعَ عسكرية في شرق سوريا قرب الحدود العراقية .
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جيمس كيربي، إنّ الغارات جاءت بناء على توجيهات من الرئيس الاميركي جو بايدن، زاعما ان الغارات أتت على البنية التحتية لجماعات عسكرية فيما قالت مصادر مطلعة ان العدوان استهدف مبنى غير مأهول في البوكمال وادى الى استشهاد شخص واحد ووقوع عدد من الاصابات.
هذا وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك الفوري لوقف الاعتداءات الأمريكية على الأراضي السورية ومنع تكرارها.
وأكدت الوزارة في رسالة وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول قيام واشنطن بانتهاك أحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقيام الطيران الحربي الأمريكي بقصف مواقع في محافظة دير الزور بالقرب من الحدود السورية العراقية المشتركة أول من أمس أن هذا العدوان السافر يعد حلقة جديدة في سلسلة اعتداءات القوات الأمريكية المتكررة تحت ذرائع واهية أو مبررات مخجلة يتبجح بها مسؤولو الإدارة الأمريكية من منابرهم في واشنطن.
وشددت الوزارة على أن هذا العدوان يتناقض مع الدور المفترض بالولايات المتحدة الأمريكية بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن المعني بصون السلم والأمن الدوليين.