25 كانون الأول 20 - 17:07
قال مصدر أمني كويتي إن الأشخاص الذين جرى ضبطهم قبل يومين بتهمة التواصل مع تنظيم داعش الارهابي خططوا لاستهداف أحد المعابد الخاصة بالجالية الآسيوية.
وأوضح المصدر أن متهمين كانا يخططان لاستهداف معبد منطقة العارضية بمحافظة الفروانية، وهو معبد مغلق.
وأضاف أن الشخص الأول وهو يقيم بمنطقة الفحيحيل بمحافظة الأحمدي، طلب من صديقه تنفيذ عمل إرهابي يستهدف هذا المعبد الذي يعود لطائفة آسيوية.
لكنه تم اكتشاف الواقعة عقب تلقي وزارة الداخلية بلاغا يفيد بإلقاء الشخص سلاح كلاشينكوف مقابل منزل يخص أحد العناصر الأمنية بمنطقة الفردوس عقب مشادة جمعته مع شخص آخر.
وبمتابعة تفاصيل الواقعة لكشف ملابساتها، تم التوصل إلى الفتى الذي ألقى السلاح، وبالتحقيق معه كشف "أن شخصا يناهزه في العمر يقيم في منطقة الفحيحيل تواصل معه وطلب منه أن يقوم بتنفيذ عمل إرهابي يستهدف أحد المعابد لطائفة آسيوية".
ويقول المصدر إن "الشخص المتهم كان يعتقد أن الأمر مجرد مزحة، لكنه فوجئ بأن صديقه الذي يقيم في الفحيحيل قد أتى إليه ليسلمه السلاح الناري ويطلب منه أن يرافقه الى موقع المعبد الكائن في العارضية، إلا أنه تراجع حينما شاهد السلاح الناري وأدرك أن الأمر جدي.
بناء على إفادة الشخص الأول جرت مداهمة منزل الآخر في الفحيحيل، وعثر على سلاح ناري آخر لديه وأعلام لتنظيم داعش الارهابي على أكياس سوداء.
ولا يزال التحقيق جارياً للتأكد من ملابسات القضية وعدد المتورطين فيها.
وسبق أن أفاد تقرير لصحيفة "القبس" بضبط رجال أمن الدولة ستة فتيان بتهمة التواصل مع تنظيم داعش الارهابي مبينا أن الشخص الرئيس المتهم بهذه القضية وهو أول من تواصل معه أعضاء التنظيم عن طريق إحدى الألعاب الإلكترونية الشهيرة، هو ابن نائب سابق.
وأوضح التقرير نقلاً عن مصادر أن "أعضاء التنظيم طلبوا من الاشخاص استهداف دور عبادة ومجمعات تجارية في ليلة رأس السنة، من خلال الأسلحة النارية التي ضبطت بحوزتهم أثناء مداهمة منازلهم من قبل أمن الدولة.