25 كانون الأول 20 - 13:30
قمعت قوات الاحتلال الصهيوني "قافلة عيد الميلاد" التي نظمها التجمع الوطني المسيحي في مدينة القدس المحتلة بمشاركة مئات من أبناء المدينة المقدسة. فيما اعتقلت عدداً من أعضاء التجمع الوطني المسيحي بينهم مسؤول النشاطات الشبابية.
وفي التفاصيل، أطلق أعضاء "التجمع الوطني المسيحي" في الأراضي المقدسة قافلة عيد الميلاد من منطقة باب العامود بالقدس المحتلة وسط هتافات للعيد والأغاني والدبكات الشعبية، كما تجري العادة، حيث يحرص التجمع منذ سنين على إحياء الأعياد الدينية المسيحية والاسلامية والوطنية في مدينة القدس المحتلة.
وقال رئيس التجمّع، ديمتري دلياني، في تصريح صحفي مساء الخميس، إن قوات الاحتلال هاجمت قافلة عيد الميلاد فور وصولها إلى منطقة بيت حنينا بعدما طافت في محيط البلدة القديمة والشيخ جراح وشعفاط ووزعت الحلوى والهدايا على الأطفال.
كما اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من أعضاء التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ومن بينهم مسؤول النشاطات الشبابية في التجمع نضال عبود.
وأضاف أن "التجمّع يحرص على الاستمرار في نهج إحياء الاحتفالات في المدينة كأسلوب تذكير للإحتلال بأن القدس مدينة عربية إسلامية – مسيحية مهما ارتكب المحتل من خرق للقوانين الدولية وانتهاكات للحقوق الانسانية الفلسطينية نحو تهويد المدينة وتزوير هويتها".
كذلك، أشار الى أن "قوات الاحتلال تقمع معظم نشاطات التجمع الوطني المسيحي الشعبية في مدينة القدس على مدى السنوات الماضية، واعتقال قيادته ونشطائه ومنعهم من دخول مدينة القدس لفترات متفاوتة".
وتابع : "سنستمر حتماً في الاحتفال بأعيادنا في مدينتنا، كما سنستمر في الدفاع عن مقدساتنا وتعزيز صمود أهلنا".
إلى ذلك، اعتدت قوات الاحتلال على شبّان فلسطينيين في القدس المحتلة واعتقلت عدداً منهم.