Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

لغلاف الجوي للأرض كان سُمّيا مثل كوكب الزهرة!

30 تشرين الثاني 20 - 13:16
مشاهدة
2015
مشاركة
وجد علماء أن الغلاف الجوي المبكر لكوكبنا كان ساما مثل كوكب الزهرة الحالي، حيث تسربت الغازات من محيط الصهارة أثناء تطور الأرض.

ومن المحتمل أن جسما بحجم المريخ اصطدم بالأرض الفتية في تأثير أطلق طاقة كافية لإذابة الوشاح الكامل للكوكب المبكر - الطبقة بين اللب والقشرة - وتحويله إلى صهارة.


وجرّد هذا الحدث الضخم معظم الغلاف الجوي للأرض في ذلك الوقت، ليحل محله ثاني أكسيد الكربون مع القليل من النيتروجين - يشبه إلى حد كبير تكوين الغلاف الجوي لكوكب الزهرة اليوم، ومشابه للمريخ.

وجاءت هذه النتائج من دراسة أجراها باولو سوسي، وفريقه في ETH Zurich في سويسرا، والذي بحثت ورقته البحثية، التي نُشرت في Science Advances يوم الأربعاء، في "محيط صهارة الأرض وغلافها الجوي الشبيه بالزهرة المبكر".

ولفهم الغلاف الجوي للأرض في وقت مبكر، شرع الفريق في إعادة إنشاء هذه الظروف عن طريق تعويم قطعة صغيرة من الصخور فوق نفاثة غازية، ثم صهرها باستخدام ليزر 1900 درجة مئوية.

وقال سوسي لـNew Scientist: "هذا الرخام الصغير الذائب الذي يطفو على حرارة 2000 درجة هو نوع من الأرض المصغرة في حالتها المنصهرة".

وباستخدام غازات مختلفة في الطائرة لتعليق قطعة من الصخور المنصهرة، أعاد الباحثون تكوين ظروف جوية متفاوتة، ما سمح لهم بمعرفة أي منها يتوافق بشكل وثيق مع عينات من وشاح الأرض والسجل الجيولوجي.

ووجد الفريق أنه بمجرد أن يبرد الغلاف الجوي المنطلق من المحيط الصهاري للأرض، فإنه "سيشبه كوكب الزهرة الحالي". وهذا، كما يقولون، يشير إلى أن الاختلافات الحالية بين الغلاف الجوي للأرض والزهرة تعكس ما حدث بعد تشكل الكوكبين.

ويعد كوكبنا كبيرا بما يكفي بحيث تحافظ الجاذبية على غلافه الجوي في مكانه، على عكس المريخ، في حين أن موقع الأرض في النظام الشمسي يجعله أيضا باردا بدرجة كافية مقارنة بكوكب الزهرة.

وهذا يعني أنه، على عكس كوكب الزهرة، يبقى الماء في صورة سائلة على سطح الأرض ويمكنه امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي لمنع ارتفاع درجة حرارة الكوكب - والأهم من ذلك، خلق الظروف اللازمة لدعم الحياة والحفاظ عليها.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

كواكب

الأرض

الزهرة

الغلاف الجوي

غازات سامة

ماء

صخور

فلك

علماء

أبحاث

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى المرجع السيد محسن الأمين العاملي | أعلام

14 نيسان 25

من الإذاعة

إرهاق رقمي | سلامتك

09 نيسان 25

من الإذاعة

الإشتباك بين المستأجرين والمالكين إلى الواجهة من جديد | حكي مسؤول

08 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 08-4-2025

08 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

حتى ال 20

عقاب | حتى العشرين

07 نيسان 25

من الإذاعة

كرة الطاولة اللبنانية بعد الإنتخابات : آمال وتحديات | STAD

07 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-4-2025

07 نيسان 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

مسؤوليتنا في يوم العيد | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

04 نيسان 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

أين أهل الصبر؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

04 نيسان 25

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 04-4-2025

04 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 04-4-2025

04 نيسان 25

وجد علماء أن الغلاف الجوي المبكر لكوكبنا كان ساما مثل كوكب الزهرة الحالي، حيث تسربت الغازات من محيط الصهارة أثناء تطور الأرض.

ومن المحتمل أن جسما بحجم المريخ اصطدم بالأرض الفتية في تأثير أطلق طاقة كافية لإذابة الوشاح الكامل للكوكب المبكر - الطبقة بين اللب والقشرة - وتحويله إلى صهارة.

وجرّد هذا الحدث الضخم معظم الغلاف الجوي للأرض في ذلك الوقت، ليحل محله ثاني أكسيد الكربون مع القليل من النيتروجين - يشبه إلى حد كبير تكوين الغلاف الجوي لكوكب الزهرة اليوم، ومشابه للمريخ.

وجاءت هذه النتائج من دراسة أجراها باولو سوسي، وفريقه في ETH Zurich في سويسرا، والذي بحثت ورقته البحثية، التي نُشرت في Science Advances يوم الأربعاء، في "محيط صهارة الأرض وغلافها الجوي الشبيه بالزهرة المبكر".

ولفهم الغلاف الجوي للأرض في وقت مبكر، شرع الفريق في إعادة إنشاء هذه الظروف عن طريق تعويم قطعة صغيرة من الصخور فوق نفاثة غازية، ثم صهرها باستخدام ليزر 1900 درجة مئوية.

وقال سوسي لـNew Scientist: "هذا الرخام الصغير الذائب الذي يطفو على حرارة 2000 درجة هو نوع من الأرض المصغرة في حالتها المنصهرة".

وباستخدام غازات مختلفة في الطائرة لتعليق قطعة من الصخور المنصهرة، أعاد الباحثون تكوين ظروف جوية متفاوتة، ما سمح لهم بمعرفة أي منها يتوافق بشكل وثيق مع عينات من وشاح الأرض والسجل الجيولوجي.

ووجد الفريق أنه بمجرد أن يبرد الغلاف الجوي المنطلق من المحيط الصهاري للأرض، فإنه "سيشبه كوكب الزهرة الحالي". وهذا، كما يقولون، يشير إلى أن الاختلافات الحالية بين الغلاف الجوي للأرض والزهرة تعكس ما حدث بعد تشكل الكوكبين.

ويعد كوكبنا كبيرا بما يكفي بحيث تحافظ الجاذبية على غلافه الجوي في مكانه، على عكس المريخ، في حين أن موقع الأرض في النظام الشمسي يجعله أيضا باردا بدرجة كافية مقارنة بكوكب الزهرة.

وهذا يعني أنه، على عكس كوكب الزهرة، يبقى الماء في صورة سائلة على سطح الأرض ويمكنه امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي لمنع ارتفاع درجة حرارة الكوكب - والأهم من ذلك، خلق الظروف اللازمة لدعم الحياة والحفاظ عليها.
تكنولوجيا ودراسات,كواكب, الأرض, الزهرة, الغلاف الجوي, غازات سامة, ماء, صخور, فلك, علماء, أبحاث
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية