يقوم العلماء بتطوير بطاطا يمكنها تحمّل موجات الحر لمساعدة المحاصيل على النمو في المستقبل المتأثر بتغير المناخ. وأجرى فريق من الباحثين تجارب ميدانية في مكان واحد في ولاية إلينوي الأميركية، ولاحظوا أن النبات المتكيف ينمو بنسبة تصل إلى 30% أكثر من البطاطا تحت الضغط الحراري. وقد تم ذلك عن طريق إضافة جينين لتعديل عملية تسمى التنفس الضوئي لتحسين الكفاءة، ما يترك المزيد من الطاقة لتحقيق نمو أكبر. ووصف مؤلفو الدراسة، التي نشرت في مجلة Global Change Biology ، الخطوة بأنها "وسيلة واعدة لزيادة الغلة في مواجهة كوكب يزداد حرارة".
NEW RESEARCH Shortcutting #Photorespiration Protects Potato #Photosynthesis and Tuber Yield Against Heatwave Stress 📄 https://t.co/pCS3pgXVj8 #climatechange #foodsecurity pic.twitter.com/ajHBemx6op — Global Change Biology (@GlobalChangeBio) December 6, 2024
NEW RESEARCH Shortcutting #Photorespiration Protects Potato #Photosynthesis and Tuber Yield Against Heatwave Stress 📄 https://t.co/pCS3pgXVj8 #climatechange #foodsecurity pic.twitter.com/ajHBemx6op
وقالت: "نحن بحاجة إلى إنتاج محاصيل يمكنها تحمل موجات الحر المتكررة والمكثفة إذا أردنا تلبية احتياجات السكان من الغذاء في المناطق الأكثر عرضة للخطر بسبب انخفاض المحاصيل بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري". "إن الزيادة بنسبة 30٪ في كتلة الدرنات التي لوحظت في تجاربنا الميدانية تظهر وعداً بتحسين عملية التمثيل الضوئي لتمكين المحاصيل الجاهزة للمناخ." وقالت أماندا كافانا، من جامعة إسيكس: "محاصيلنا الغذائية الرئيسية معرضة للتهديد بسبب تغير المناخ، وقد أكد عملنا الآن أن استراتيجيات زيادة التحمل الحراري ستترجم من المحاصيل النموذجية إلى المحاصيل الغذائية.
من جهته، صرحّ البروفيسور دون أورت، أستاذ روبرت إيمرسون لبيولوجيا النبات وعلوم المحاصيل في UIUC ونائب مدير مشروع رايب: فقال "من السمات المهمة الأخرى لهذه الدراسة هو إثبات أن هندستنا الوراثية لعملية التمثيل الضوئي التي أنتجت هذه الزيادات في الغلة لم يكن لها أي تأثير على الجودة الغذائية للبطاطا". وأضاف قائلاً "الأمن الغذائي لا يقتصر فقط على كمية السعرات الحرارية التي يمكن إنتاجها، ولكن يجب علينا أيضًا أن نأخذ في الاعتبار جودة الطعام." إقرأ أيضا: لقاح للمناخ...كيف؟