27 تشرين الثاني 20 - 11:30
إنتقد قادة الطوائف الدينية في جورجيا خلال اجتماعهم في اتحاد الكنائس المعمدانية الجورجية سياسات فرنسا المعادية للإسلام، مؤكدين على ضرورة الاحترام الديني المتبادل في جميع أنحاء العالم.
وبمناسبة اليوم العالمي للتسامح 2020، استضاف اتحاد الكنائس المعمدانية الجورجية قادة أبرشيات، وممثلي جميع الطوائف الدينية في جورجيا، بمن فيهم مفتيي جورجيا.
وبحسب المستشاریة الثقافية الإيرانية في جورجيا، شدد المتحدثون في هذا الاجتماع على أهمية التسامح الديني في العالم والحوار الديني والعلاقات الطيبة بين الأديان.
وأكد رئيس إدارة المسلمين لجورجيا "الشيخ رامين إيجيدوف"، ومفتي السنة في جورجيا الغربية، "الشيخ آدم شانتادزه" في هذا الاجتماع على ضرورة التسامح لخلق السلام والأجواء المواتية في العالم الحديث، منتقدين سياسات فرنسا المعادية للمسلمين والإساءة لنبي الإسلام(ص) بحجة حرية التعبير.
وقال زازا فاشاكمادزه، رئيس الوكالة الحكومية للشؤون الدينية في جورجيا إن الهدف من هذا الحدث هو زيادة الوعي العام بمخاطر التعصب والتطرف والتمييز.
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن هذا الحدث يتم تنظيمه كل عام من قبل مجتمعات دينية مختلفة في جورجيا.
هذا ويذكر أن 16 نوفمبر هو اليوم العالمي للتسامح، ويتم الاحتفال بهذا اليوم في جميع أنحاء العالم، ويتم الاحتفال بهذا اليوم أيضاً في جورجيا.
وقد أنشأت وكالة الشؤون الدينية في جورجيا تقليداً للاحتفال بيوم 16 نوفمبر من كل عام في مكتب المنظمات الدينية المختلفة منذ عدة سنوات حيث تم الاحتفال بـ اليوم العالمي للتسامح 2020 للميلاد في اتحاد الكنائس المعمدانية.
وهناك سلام ومساواة وبيئة متسامحة في جورجيا، ويتضح هذا من حقيقة أن المنظمات الدينية والجماعات العرقية المختلفة تتعايش بسلام في جورجيا منذ قرون وآلاف السنين. جورجيا استثناء عالمي في هذا الصدد، حيث لا توجد تجاوزات بحق الأقليات الدينية أو العرقية في البلاد.
ويتم الاحتفال بيوم التسامح في جميع أنحاء العالم منذ عام 1995، بمبادرة من اليونسكو. ويتم الاحتفال بهذا اليوم في جورجيا منذ عام 2016.