17 تشرين الثاني 20 - 14:23
بعد تصعيد خطير شهدته الساعات الاخيرة بين الجيش الإثيوبي، وقوات منطقة تيغراي المتمردة، تظهر في الاجواء مساع دبلوماسية، لوضع حد للنزاع المستمر منذ الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر.
رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد اكد ان إثيوبيا ستنتصر، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية في تيغراي تسير بشكل جيد.
وأعلنت الحكومة، السيطرة على بلدة ألاماتا، الواقعة على بعد 180 كيلومترا جنوب العاصمة الإقليمية ميكيلي. في حين أطلقت جبهة تحرير شعب تيغراي، عدة صواريخ على أسمرة، عاصمة إريتريا المجاورة، متهمة السلطات بدعم الجيش الإثيوبي عسكريا، في منطقة تيغراي.
الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، بعد استقباله نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين حسن، في غولو شمال أوغندا، اكد على انه يجب أن تكون هناك مفاوضات، وأن ينتهي النزاع.
في حين قالت المصادر، ان موسيفيني سيلتقي ممثلين للحكومة، وجبهة تحرير شعب تيغراي لبدء الوساطة.
لكن خلية الأزمة بالحكومة الإثيوبية، قالت بان المعلومات التي تفيد بأن مسؤولين إثيوبيين سيشاركون في وساطة، مع جبهة تحرير شعب تيغراي في أوغندا بأنها كاذبة، مطالبة بنزع سلاح السلطات في تيغراي تماما.
وفي وساطة اخرى ذكر المتحدث باسم رئيس نيجيريا السابق أولوسيجون أوباسانجو، إن أوباسانجو توجه إلى إثيوبيا، وذلك في الوقت الذي تضغط فيه دول أفريقية وأوروبية من أجل التوصل إلى حل للصراع المستمر منذ ما يقرب من أسبوعين.
وفي ظل الصراع المستمر من جهة والوساطات الدولية لتهدئة الوضع، فر الالاف من الاثيوبيين من مناطقهم خوفا من الحرب الدائرة، في حين قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة إلى أنها تتوقع فرار عدد كبير من اللاجئين الى السودان المجاور، بعد ان وصل عددهم الى الان اكثر من 25 الف إثيوبي.