عثر علماء أستراليون، خلال حفريات في أعماق الكهوف بجنوب أفريقيا، على جمجمة بشرية يقدر عمرها بمليوني سنة. ووفقا للباحثين من جامعة لاتروب، فإن هذا الاكتشاف هو الأقدم والأكثر حفظا لأشباه البشر صغيري المخ، ويطلق عليهم اسم “Paranthropus robustus”. وعثر على الجمجمة، التي تعود لرجل، في كهف دريمولين بالقرب من جوهانسبرج، حيث يمكن أن تساعد على فهم جديد للتطور البشري الدقيق. واعتقد العلماء، حتى وقت قريب، أن هذا النوع من البشر تواجد في مجموعات اجتماعية تشبه تجمعات الغوريلا، حيث تعيش الذكور الضخمة مع مجموعة من الإناث الأقل حجما. وأشار العلماء أن الجمجمة التي تم العثور عليها أقرب إلى حجم جمجمة الأنثى، التي عثر عليها سابقا في نفس الموقع، مما يوفر أول دليل عالي الدقة على التطور الجزئي لأنواع أشباه البشر المبكرة، وفق مجلة “nature” العلمية. وأكد الباحثون أن الاكتشاف يمكن أن يقدم فهما جديدا لتطور أسلاف البشر، وهي خطوة مهمة إلى الأمام في هذا المجال.
المصدر: سبوتنيك