Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

1.346 تريليون دولار ديون الشركات الأميركية تعيق نمو الاقتصاد

25 آب 20 - 15:58
مشاهدة
1871
مشاركة
تتزايد ديون الشركات الأميركية بمعدلات غير مسبوقة في وقت تتراجع فيه إيراداتها وأرباحها بصورة كبيرة، الأمر الذي يحد بصورة واضحة من سرعة خروجها، وربما الاقتصاد برمته، من الأزمة الحالية.
فيما يراهن الرئيس الأميركي دونالد ترامب على استئناف اقتصاد الولايات المتحدة نشاطه باسرع وقت واستعادة تعافيه للتعويل عليه في حملته الانتخابية تتزايد ديون الشركات الأميركية بمعدلات غير مسبوقة بالتزامن مع تراجع إيراداتها وأرباحها بشكل كبيرة ما سيؤثر على خروجها وربما الاقتصاد برمته من الأزمة الحالية.


ولم تكتف الشركات الأميركية بما حصلت عليه من وزارة الخزانة والبنك الفيدرالي من مساعدات، فاندفعت نحو إصدار كميات كبيرة من السندات، ليصل إجمالي ما اقترضته الشركات ذات التصنيف الاستثماري منذ بداية العام وحتى الأسبوع الماضي إلى تريليون و346 مليار دولار.

وبينما يؤكد الفيدرالي الأميركي أنه لا يفكر في رفع معدلات الفائدة، تتسابق الشركات لاستغلال معدلات الفائدة المنخفضة وزيادة اقتراضها، مع توقعات بتجاوز قيمة السندات المصدرة هذا العام تريليونا و900 مليار دولار.

ولم يكن الاندفاع نحو إصدار الشركات للسندات من طرف واحد، حيث قوبل بإقبال شديد من المستثمرين، ومنها شركة بوينغ لتصنيع الطائرات التي أعلنت نيتها إصدار سندات بقيمة 15 مليار دولار، فتقدم المستثمرون بطلبات شراء تقترب قيمتها الإجمالية من 75 مليار دولار، لتكتفي الشركة بقبول 25 مليار دولار منها فقط، رغم تدني معدلات الفائدة المطلوبة.

كما انخفض متوسط تغطية أرباح تلك الشركات نسبة لمدفوعات الفائدة إلى 5.8 لدى شركات التصنيف الاستثماري خلال الربع الثاني من العام الحالي، فيما بلغت نسبة سندات الخردة في شهر يونيو/حزيران الماضي إلى 2.3 وهو أقل مستوى لها منذ عام 2003.

ويعبر تدني النسبة عن انخفاض قدرة الشركات على سداد الفوائد المستحقة على القروض التي حصلت عليها.

وعلى وقع ذلك حذر المراقبون من تباطؤ في استعادة النشاط الاقتصادي لدى هذه الشركات المثقلة بالديون، وما يشمله من خلق للوظائف، وزيادة في الإنفاق الاستثماري، ما قد يتسبب في آثار سلبية في أسواق المال.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

أميركا

اقتصاد

شركات

دولار

خسائر

وظائف

كورونا

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

أعلام

المفكر والمؤرخ مالك بن نبي | أعلام

31 آذار 25

أعلام

الداعية د. فتحي يكن | أعلام

24 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | وفاة السيدة خديجة (ع)

21 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

الأمن الأسري | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

21 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

شروط توفير الأمن الغذائي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

20 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السادسة عشر

19 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

الأمن الغذائي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

19 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السادسة عشر

18 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

سبل تحقيق الأمن الإقتصادي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

18 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة الخامسة عشر

17 آذار 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

الإمام الحسن (ع) وحفظ الرسالة الإسلامية | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة السيد فضل الله (رض)

17 آذار 25

تتزايد ديون الشركات الأميركية بمعدلات غير مسبوقة في وقت تتراجع فيه إيراداتها وأرباحها بصورة كبيرة، الأمر الذي يحد بصورة واضحة من سرعة خروجها، وربما الاقتصاد برمته، من الأزمة الحالية.
فيما يراهن الرئيس الأميركي دونالد ترامب على استئناف اقتصاد الولايات المتحدة نشاطه باسرع وقت واستعادة تعافيه للتعويل عليه في حملته الانتخابية تتزايد ديون الشركات الأميركية بمعدلات غير مسبوقة بالتزامن مع تراجع إيراداتها وأرباحها بشكل كبيرة ما سيؤثر على خروجها وربما الاقتصاد برمته من الأزمة الحالية.

ولم تكتف الشركات الأميركية بما حصلت عليه من وزارة الخزانة والبنك الفيدرالي من مساعدات، فاندفعت نحو إصدار كميات كبيرة من السندات، ليصل إجمالي ما اقترضته الشركات ذات التصنيف الاستثماري منذ بداية العام وحتى الأسبوع الماضي إلى تريليون و346 مليار دولار.

وبينما يؤكد الفيدرالي الأميركي أنه لا يفكر في رفع معدلات الفائدة، تتسابق الشركات لاستغلال معدلات الفائدة المنخفضة وزيادة اقتراضها، مع توقعات بتجاوز قيمة السندات المصدرة هذا العام تريليونا و900 مليار دولار.

ولم يكن الاندفاع نحو إصدار الشركات للسندات من طرف واحد، حيث قوبل بإقبال شديد من المستثمرين، ومنها شركة بوينغ لتصنيع الطائرات التي أعلنت نيتها إصدار سندات بقيمة 15 مليار دولار، فتقدم المستثمرون بطلبات شراء تقترب قيمتها الإجمالية من 75 مليار دولار، لتكتفي الشركة بقبول 25 مليار دولار منها فقط، رغم تدني معدلات الفائدة المطلوبة.

كما انخفض متوسط تغطية أرباح تلك الشركات نسبة لمدفوعات الفائدة إلى 5.8 لدى شركات التصنيف الاستثماري خلال الربع الثاني من العام الحالي، فيما بلغت نسبة سندات الخردة في شهر يونيو/حزيران الماضي إلى 2.3 وهو أقل مستوى لها منذ عام 2003.

ويعبر تدني النسبة عن انخفاض قدرة الشركات على سداد الفوائد المستحقة على القروض التي حصلت عليها.

وعلى وقع ذلك حذر المراقبون من تباطؤ في استعادة النشاط الاقتصادي لدى هذه الشركات المثقلة بالديون، وما يشمله من خلق للوظائف، وزيادة في الإنفاق الاستثماري، ما قد يتسبب في آثار سلبية في أسواق المال.
حول العالم,أميركا, اقتصاد, شركات, دولار, خسائر, وظائف, كورونا
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية