Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

السيد فضل الله في خطبة الجمعة: ندعو لتشكيل حكومة أولويتها تنفيذ الإصلاحات

14 آب 20 - 14:00
مشاهدة
2293
مشاركة

اعتبر السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة ان اللبنانيين “لا يزالون يعيشون تحت وقع الصدمة وهول الكارثة التي حلت بهم وتركت تداعياتها على الحجر والبشر وخلفت وراءها آلاما وأحزانا، ولا بد من أن نقدر مجددا المبادرات التي قامت وتقوم بها جمعيات ومؤسسات من مختلف المناطق، لتقديم يد العون والمساعدة وإبداء التعاطف مع من فقدوا أحبتهم وأصيبوا وتضرروا من هذه الكارثة، وبعيدا من الاعتبارات الطائفية والمذهبية والسياسية.. وفي الوقت نفسه لا بد من التقدير للمساعدات التي قدمتها العديد من الدول من خلال المؤتمر الذي عقد أخيرا في باريس برئاسة الرئيس الفرنسي والتي أظهرت الموقع الذي يحتله لبنان في العالم وإن لم يحجب ذلك المصالح السياسية لهذه الدول..

واشار الى ان “الدور الأساس المنتظر يبقى للدولة اللبنانية التي عليها القيام بمسؤوليتها تجاه مواطنيها في إشعارهم باحتضانها لآلامهم وجراحهم وبلسمتها والإسراع بإعمار ما تهدم مما لم يشعر به من عانوا ولا يزالون يعانون من آثار الكارثة، حيث لا يعفيها ما يقوم به المواطنون والخارج عن القيام بمسؤولياتها”.

وتابع “في هذا الوقت ينتظر اللبنانيون بفارغ الصبر نتائج التحقيقات من القضاء اللبناني الذي أخذ على عاتقه مسؤولية جلاء الصورة عما حدث في الرابع من آب ومن تسببوا فيه والذي يريده اللبنانيون أن يكون جديا وشفافا وبعيدا من الاعتبارات والغطاءات السياسية والطائفية التي كانت تجهض أية صورة من صور العدالة. إن على القضاء أن يعيد إلى اللبنانيين الثقة به والمصداقية بأحكامه حتى لا يرتفع بعد ذلك صوت يدعو إلى تحقيق دولي في هذه الكارثة أو أي جريمة قد تحصل، أو إلى الاستعانة بهذه الدولة أو تلك، فالقضاء يمتلك كل الكفاءة والقدرة على تحقيق العدالة ورفع الظلم عن المظلومين إن قرر ذلك ولم يخضع إلا لسيف واحد هو سيف العدالة القاطع. إن اللبنانيين الذين عانوا ويعانون من نتائج هذه الكارثة لن يغفروا لهذا القضاء إن لم يصل إلى نتائج حاسمة تطال كل من قصروا، وتحاسب كل من أجرموا”.

وقال “وإلى تداعيات ما جرى على الصعيد السياسي، حيث كنا ننتظر مع جميع اللبنانيين أن يساهم ما حدث في دفع القوى السياسية بكل عناوينها وأطيافها إلى رص صفوفها والتعاون في ما بينها للملمة جراحها من أجل إنقاذ البلد من هذه الكارثة، ولكن بدلا من ذلك رأينا كيف تغلبت المصالح السياسية الفئوية، وعقلية الثأر وتصفية الحسابات على المصلحة الوطنية وأدت إلى خطاب سياسي وإعلامي وإلى مواقف كادت تفضي إلى فتنة داخلية تتجاوز حدود الغضب المشروع على الفساد والإهمال والحزن الكبير على الضحايا وإلى هدم كل أركان الدولة، والوقوع في فراغ قاتل في ظل عدم توفر البديل، ما يجعل الوطن في مهب العواصف الداخلية والخارجية بما يهدد وجوده ومصيره. ومن هنا، فإننا ندعو كل من هم في المواقع السياسية أو من يتحركون في الشارع والساحات أن يعوا جيدا مخاطر وتداعيات أية خطوة تتخذ في مرحلة هي من أصعب المراحل التي يمر بها هذا البلد وفي ظل كل التجاذبات التي تحصل في داخله وخارجه”.

وتابع “من هنا، إننا وبعد استقالة الحكومة ندعو كل القيادات الفاعلة إلى تجاوز كل الاعتبارات والإسراع بتشكيل حكومة قادرة على قيادة البلد في هذه المرحلة الصعبة، أولويتها تنفيذ الإصلاحات في كل القطاعات الأساسية، وأن تتشكل من عناصر تحمل الكفاءة والنزاهة والمصداقية والهم الإصلاحي حتى لا يكون الإصلاح شعارا بل سلوكا وممارسة”.

وفي مجال آخر، قال: “نستعيد في هذا اليوم النصر الذي حظي به اللبنانيون في عام 2006 عندما وقفوا وساندوا جيشهم ومقاومتهم في مواجهة العدو الذي أراد أن يثأر لهزيمة العام 2000، وأن يحول لبنان إلى منصة لبناء شرق أوسط جديد، ما أوقعه في هزيمة جديدة وسقط معه مشروع الشرق الأوسط الجديد.. وتأكد معها للبنانيين أنهم أقوياء إن توحدت جهودهم وقدراتهم ولم يكد بعضهم للبعض ولم يسمحوا لشياطين الجن والإنس أن يدخلوا بينهم أو أن يتلاعبوا بوطنهم”.

واضاف “نتوقف عند التطبيع الذي يحصل بين دولة الإمارات والكيان الصهيوني، والذي ما كنا نريد له أن يحصل ونراه إضعافا للموقف العربي والإسلامي والفلسطيني وهدية مجانية للكيان الصهيوني وتعزيزا له، في وقت لا يزال هذا العدو يتابع مخططه التهويدي الكامل لفلسطين”.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار العالم الإسلامي

خطبة الجمعة

السيد علي فضل الله

مسجد الإمامين الحسنين

بيروت

حارة حريك

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

اعتبر السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة ان اللبنانيين “لا يزالون يعيشون تحت وقع الصدمة وهول الكارثة التي حلت بهم وتركت تداعياتها على الحجر والبشر وخلفت وراءها آلاما وأحزانا، ولا بد من أن نقدر مجددا المبادرات التي قامت وتقوم بها جمعيات ومؤسسات من مختلف المناطق، لتقديم يد العون والمساعدة وإبداء التعاطف مع من فقدوا أحبتهم وأصيبوا وتضرروا من هذه الكارثة، وبعيدا من الاعتبارات الطائفية والمذهبية والسياسية.. وفي الوقت نفسه لا بد من التقدير للمساعدات التي قدمتها العديد من الدول من خلال المؤتمر الذي عقد أخيرا في باريس برئاسة الرئيس الفرنسي والتي أظهرت الموقع الذي يحتله لبنان في العالم وإن لم يحجب ذلك المصالح السياسية لهذه الدول..

واشار الى ان “الدور الأساس المنتظر يبقى للدولة اللبنانية التي عليها القيام بمسؤوليتها تجاه مواطنيها في إشعارهم باحتضانها لآلامهم وجراحهم وبلسمتها والإسراع بإعمار ما تهدم مما لم يشعر به من عانوا ولا يزالون يعانون من آثار الكارثة، حيث لا يعفيها ما يقوم به المواطنون والخارج عن القيام بمسؤولياتها”.

وتابع “في هذا الوقت ينتظر اللبنانيون بفارغ الصبر نتائج التحقيقات من القضاء اللبناني الذي أخذ على عاتقه مسؤولية جلاء الصورة عما حدث في الرابع من آب ومن تسببوا فيه والذي يريده اللبنانيون أن يكون جديا وشفافا وبعيدا من الاعتبارات والغطاءات السياسية والطائفية التي كانت تجهض أية صورة من صور العدالة. إن على القضاء أن يعيد إلى اللبنانيين الثقة به والمصداقية بأحكامه حتى لا يرتفع بعد ذلك صوت يدعو إلى تحقيق دولي في هذه الكارثة أو أي جريمة قد تحصل، أو إلى الاستعانة بهذه الدولة أو تلك، فالقضاء يمتلك كل الكفاءة والقدرة على تحقيق العدالة ورفع الظلم عن المظلومين إن قرر ذلك ولم يخضع إلا لسيف واحد هو سيف العدالة القاطع. إن اللبنانيين الذين عانوا ويعانون من نتائج هذه الكارثة لن يغفروا لهذا القضاء إن لم يصل إلى نتائج حاسمة تطال كل من قصروا، وتحاسب كل من أجرموا”.

وقال “وإلى تداعيات ما جرى على الصعيد السياسي، حيث كنا ننتظر مع جميع اللبنانيين أن يساهم ما حدث في دفع القوى السياسية بكل عناوينها وأطيافها إلى رص صفوفها والتعاون في ما بينها للملمة جراحها من أجل إنقاذ البلد من هذه الكارثة، ولكن بدلا من ذلك رأينا كيف تغلبت المصالح السياسية الفئوية، وعقلية الثأر وتصفية الحسابات على المصلحة الوطنية وأدت إلى خطاب سياسي وإعلامي وإلى مواقف كادت تفضي إلى فتنة داخلية تتجاوز حدود الغضب المشروع على الفساد والإهمال والحزن الكبير على الضحايا وإلى هدم كل أركان الدولة، والوقوع في فراغ قاتل في ظل عدم توفر البديل، ما يجعل الوطن في مهب العواصف الداخلية والخارجية بما يهدد وجوده ومصيره. ومن هنا، فإننا ندعو كل من هم في المواقع السياسية أو من يتحركون في الشارع والساحات أن يعوا جيدا مخاطر وتداعيات أية خطوة تتخذ في مرحلة هي من أصعب المراحل التي يمر بها هذا البلد وفي ظل كل التجاذبات التي تحصل في داخله وخارجه”.

وتابع “من هنا، إننا وبعد استقالة الحكومة ندعو كل القيادات الفاعلة إلى تجاوز كل الاعتبارات والإسراع بتشكيل حكومة قادرة على قيادة البلد في هذه المرحلة الصعبة، أولويتها تنفيذ الإصلاحات في كل القطاعات الأساسية، وأن تتشكل من عناصر تحمل الكفاءة والنزاهة والمصداقية والهم الإصلاحي حتى لا يكون الإصلاح شعارا بل سلوكا وممارسة”.

وفي مجال آخر، قال: “نستعيد في هذا اليوم النصر الذي حظي به اللبنانيون في عام 2006 عندما وقفوا وساندوا جيشهم ومقاومتهم في مواجهة العدو الذي أراد أن يثأر لهزيمة العام 2000، وأن يحول لبنان إلى منصة لبناء شرق أوسط جديد، ما أوقعه في هزيمة جديدة وسقط معه مشروع الشرق الأوسط الجديد.. وتأكد معها للبنانيين أنهم أقوياء إن توحدت جهودهم وقدراتهم ولم يكد بعضهم للبعض ولم يسمحوا لشياطين الجن والإنس أن يدخلوا بينهم أو أن يتلاعبوا بوطنهم”.

واضاف “نتوقف عند التطبيع الذي يحصل بين دولة الإمارات والكيان الصهيوني، والذي ما كنا نريد له أن يحصل ونراه إضعافا للموقف العربي والإسلامي والفلسطيني وهدية مجانية للكيان الصهيوني وتعزيزا له، في وقت لا يزال هذا العدو يتابع مخططه التهويدي الكامل لفلسطين”.

أخبار العالم الإسلامي,خطبة الجمعة, السيد علي فضل الله , مسجد الإمامين الحسنين, بيروت, حارة حريك
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية