أكد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين أن عمال قطاع غزة يعيشون ظروفا صعبة وكارثية منذ أكثر من (12 عاما) دون إيجاد حلول جذرية لهم والاكتفاء بالحلول الجزئية والمساعدات المؤقتة، في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وأشار الاتحاد في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، إلى وجود زيادة غير مسبوقة في نسب البطالة ومعدلات الفقر، حيث كانت تبلغ قبل الحصار 27.2% إلى أن وصلت اليوم إلى ما يزيد عن 50% ومعدلات الفقر فاقت 80% كمؤشر خطير يعبر عن تردي الوضع الاقتصادي وتدهور القطاعات الحياتية المتعددة في غزة، في حين بلغت أعداد المتعطلين عن العمل ما يزيد عن 283 ألف عامل خلال العام 2018.
وطالب الاتحاد الجهات المعنية بأن تكون مساعدات العمال علي سلم أولوياتها، خاصة أن شريحة العمال تعتبر هي الشريحة الأكبر والأكثر معاناة داخل قطاع غزة منذ فرض الحصار إلى الآن.
وأكد ضرورة كسر الحصار المفروض وفتح المعابر والضغط نحو وقف تقليصات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وتوفير مشاريع صغيرة تساهم في التخفيف من الأوضاع الكارثية للعمال في قطاع غزة.