Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

في شهر التوعية بسرطان الثدي، كيف تكون الوقاية منه؟

06 تشرين الأول 18 - 11:40
مشاهدة
2355
مشاركة


يعدّ سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، وإن تباينت نسب الإصابة به بين الدّول، إذ أنّه يمثّل 16% من الإصابة بالسرطانات بين النساء، ويقتل أكثر من 60% من المصابات به في البلدان المنخفضة الدخل، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. وتشير التقديرات أنّ عام 2004 شهد وفاة 519 ألف امرأة بسبب سرطان الثدي.

ويمكن تفسير ارتفاع معدلات الوفاة في البلدان الأقلّ نموًا بعدة أمور منها، أساسًا، انعدام برامج الكشف المبكّر، ممّا يؤدي إلى ارتفاع عدد النساء اللائي يلتمسن خدمات الرعاية وهنّ في مراحل المرض المتأخّرة، وكذلك انعدام مرافق لتشخيص والعلاج المناسبة، الأمر الذي يجعل للوقاية منه وللكشف المبكّر عنه حصّةً وافرةً في تعبيد سبيل النجاة منه.

أوّلًا، ما هي أسباب المرض؟

ينتج الورم في الثدي عن تشوش عمليات انقسام الخلايا في نسيج الثدي. ورغم أن سبب هذا التشوش لا يزال غير معروف فإنه قد تم تحديد بعض العوامل التي تزيد من خطر تطور سرطان الثدي، وبينها الحمل في سن متأخرة وظهور الطمث في سنّ مبكرة، والتدخين، والإفراط في استهلاك الكحول (أي ما يزيد على جرعة واحدة يوميًّا، وهي تعادل كأسًا من النبيذ عند النساء).

ثانيًا، كيف تكون الوقاية منه؟

من المهم الابتعاد عن العوامل التي قد تحفز وتزيد خطر الإصابة بالمرض، من خلال تعزيز النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني والتحكّم في الكمية المستهلكة من الكحول وفي فرط الوزن والسمنة، وعلى الرغم من إمكانية إسهام الاستراتيجيات الوقائية في الحدّ من بعض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، فإنّ تلك الاستراتيجيات لا تمكّن من التخلّص من الكثير من حالات الإصابة، خاصّةً لدى النساء اللاتي كانت في أسرهن حالات سابقة للإصابة بسرطان الثدي، ما يجعل من الفحص الدور والكشف المبكر عن المرض وسيلةً أسايسية وركيزة في الوقاية.

ويشكّل التشخيص المبكّر أهمّ استراتيجيات الكشف المبكّر عن المرض، خاصّةً في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، في ظلّ شحّ الموارد، ولا يتم تشخيص المرض إلاّ في المراحل المتأخّرة. وهناك بعض البيّنات على إمكانية إسهام هذه الاستراتيجية في سيرورة علاج المرض.

ويعدّ تصوير الثدي الشعاعي، "ميموغرافيا"، طريقة الفحص الوحيد الذي أثبت فعاليته. فهو كفيل بخفض معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بنحو 20% إلى 30% لدى النساء اللائي تجاوزن سنّ الخمسين سنة في البلدان المرتفعة الدخل عندما تفوق نسبة التغطية بخدمات ذلك الفحص 70%، وذلك وفقًا للوكالة الدولية لبحوث السرطان.

أمّا الفحص اليدوي، فإن الدراسات التي قد أجريت حتى اليوم بيّنت أن هذه الفحوص الذاتية لا تأتي عادة بأية فائدة بل أنها تؤدي في بعض الأحيان إلى إجراء فحوص جراحية مختلفة يتضح لاحقًا أنه لم تكن هناك أي حاجة إلى إجرائها؛ ومع ذلك الفحص الذاتي ليس بإجراء عديم الفائدة بل أنه قد ينقذ الحياة في بعض الأحيان.

 

 

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

سرطان الثدي

الكشف المبكر

المرأة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24


يعدّ سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، وإن تباينت نسب الإصابة به بين الدّول، إذ أنّه يمثّل 16% من الإصابة بالسرطانات بين النساء، ويقتل أكثر من 60% من المصابات به في البلدان المنخفضة الدخل، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. وتشير التقديرات أنّ عام 2004 شهد وفاة 519 ألف امرأة بسبب سرطان الثدي.

ويمكن تفسير ارتفاع معدلات الوفاة في البلدان الأقلّ نموًا بعدة أمور منها، أساسًا، انعدام برامج الكشف المبكّر، ممّا يؤدي إلى ارتفاع عدد النساء اللائي يلتمسن خدمات الرعاية وهنّ في مراحل المرض المتأخّرة، وكذلك انعدام مرافق لتشخيص والعلاج المناسبة، الأمر الذي يجعل للوقاية منه وللكشف المبكّر عنه حصّةً وافرةً في تعبيد سبيل النجاة منه.

أوّلًا، ما هي أسباب المرض؟

ينتج الورم في الثدي عن تشوش عمليات انقسام الخلايا في نسيج الثدي. ورغم أن سبب هذا التشوش لا يزال غير معروف فإنه قد تم تحديد بعض العوامل التي تزيد من خطر تطور سرطان الثدي، وبينها الحمل في سن متأخرة وظهور الطمث في سنّ مبكرة، والتدخين، والإفراط في استهلاك الكحول (أي ما يزيد على جرعة واحدة يوميًّا، وهي تعادل كأسًا من النبيذ عند النساء).

ثانيًا، كيف تكون الوقاية منه؟

من المهم الابتعاد عن العوامل التي قد تحفز وتزيد خطر الإصابة بالمرض، من خلال تعزيز النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني والتحكّم في الكمية المستهلكة من الكحول وفي فرط الوزن والسمنة، وعلى الرغم من إمكانية إسهام الاستراتيجيات الوقائية في الحدّ من بعض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، فإنّ تلك الاستراتيجيات لا تمكّن من التخلّص من الكثير من حالات الإصابة، خاصّةً لدى النساء اللاتي كانت في أسرهن حالات سابقة للإصابة بسرطان الثدي، ما يجعل من الفحص الدور والكشف المبكر عن المرض وسيلةً أسايسية وركيزة في الوقاية.

ويشكّل التشخيص المبكّر أهمّ استراتيجيات الكشف المبكّر عن المرض، خاصّةً في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، في ظلّ شحّ الموارد، ولا يتم تشخيص المرض إلاّ في المراحل المتأخّرة. وهناك بعض البيّنات على إمكانية إسهام هذه الاستراتيجية في سيرورة علاج المرض.

ويعدّ تصوير الثدي الشعاعي، "ميموغرافيا"، طريقة الفحص الوحيد الذي أثبت فعاليته. فهو كفيل بخفض معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بنحو 20% إلى 30% لدى النساء اللائي تجاوزن سنّ الخمسين سنة في البلدان المرتفعة الدخل عندما تفوق نسبة التغطية بخدمات ذلك الفحص 70%، وذلك وفقًا للوكالة الدولية لبحوث السرطان.

أمّا الفحص اليدوي، فإن الدراسات التي قد أجريت حتى اليوم بيّنت أن هذه الفحوص الذاتية لا تأتي عادة بأية فائدة بل أنها تؤدي في بعض الأحيان إلى إجراء فحوص جراحية مختلفة يتضح لاحقًا أنه لم تكن هناك أي حاجة إلى إجرائها؛ ومع ذلك الفحص الذاتي ليس بإجراء عديم الفائدة بل أنه قد ينقذ الحياة في بعض الأحيان.

 

 

تكنولوجيا ودراسات,سرطان الثدي, الكشف المبكر, المرأة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية