يرتدي الكثير من الناس كمامات في أنحاء آسيا محاولين حماية أنفسهم من مرض “كوفيد-19” الناجم عن الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد. أما في أوروبا والولايات المتحدة فنجد أن ارتداء الكمامات أقل شيوعا، لكن يتساءل الكثيرون “هل ينبغي أن يرتدوا الكمامات أثناء انتشار الوباء؟”.
للإجابة عن السؤال، قالت منظمة الصحة العالمية: “إذا كنت تتمتع بصحة جيدة فإنك بحاجة لوضع الكمامة فقط في حالتين:
– إذا كنت تعتني بشخص مصاب بـ”كوفيد-19″ أو يشتبه بأنه مصاب بالمرض.
– إذا كنت تسعل أو تعطس أو تشتبه في أنك مصاب بـ”كوفيد-19”.
وأشارت إلى أن فائدة الكمامات تكمن في التقاط الرذاذ الذي ينشره السعال والعطس والأنفاس، وهي طرق الانتقال الرئيسة لفيروس “كورونا” المستجد.
وأوضحت المنظمة العالمية أنه يوجد نوعان رئيسان من الكمامات، تلك التي يستخدمها الجراحون، وهي عبارة عن شرائط قماشية يتم ارتداؤها على الأنف والفم، وكمامات تكون أكثر التصاقا بالوجه وتوصف أحيانا بأقنعة التنفس. وأشارت إلى أن النوع الثاني من الكمامات، مثل “إن 95″، يوفر حماية جيدة لكن غير كاملة من الرذاذ المعدي، بينما يمنح النوع الأكثر تطورا “إن 99” حماية أفضل إلا أن البعض يجد التنفس من خلالها عسيرا.
والتصنيف “إن” مرتبط بنسبة الجزيئات التي يبلغ قطرها 0.3 ميكرون على الأقل التي صممت الكمامة لمنعها، علما أن كمامات “إن 95” توقف 95 في المئة من تلك الجزيئات بينما توقف كمامات “إن 99″، 99 في المئة منها.
وأفادت بأن بعض الكمامات مزوّدة بصمام في المقدمة ليساعد على منع تكثف البلل المصاحب للزفير على الجهة الداخلية للكمامة الذي يجعلها رطبة وأكثر عرضة للإختراق من الفيروس.
وفي ما يلي بعض النصائح بخصوص ارتداء الكمامات:
– ارتداء الكمامات فعال فقط إذا كان مصحوبا بغسل اليدين مرارا وعدم لمس الوجه.
– يجب أن تغطي الكمامة فمك وأنفك من دون أي ثغرات بينها وبين الوجه.
– تجنب قدر الإمكان لمس الكمامة.
– عندما تصبح الكمامة رطبة يجب تغييرها بأخرى جديدة.
– لا يجب إعادة ارتداء الكمامات المخصصة للاستخدام مرة واحدة