كورونا الفايروس الذي حير العالم وصل إلى غزة ليصيب 2 بينما يخضع العشرات للحجر الصحي كإجراء احتياطي المختلف في قطاع غزة انه يعيش حصار منع تطوير امكانياته الطبية وحرمه من الكثير من المعدات ما يجعل مواجهة قاتل العصر أكثر صعوبة.
الأعين الفلسطينية تتجه أيضا صوب الأسرى الذين يعيشون ظروفا قاسية بفعل الاهمال المتعمد لصحتهم من قبل الاحتلال حيث أصيب أربعة منهم بالفايروس فيما يهدد الخطر حياة الآخرين.
وبينما تعتصر القلوب ألما على الأسرى تحاول غزة أن تنفض عن نفسها غبار الحصار فبدأ الشباب حملات توعوية ليس فقط للحث على الوقاية بل للتكافل الاجتماعي في ظل الحصار الذي حرم الكثير من العائلات من شراء احتياجاتها الغذائية.
غزة تعيش حصار اسرائيلي منذ 14 عاما فرغ جيوبهم وزاد فقرهم وبالتالي فالعالم اليوم أمام مسؤولية انسانية وتاريخية عن حياة ٢ مليون مواطن يواجهون فايروس قاتل في ظل حصار فتاك.