أعلنت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الأفغانية مروى أميني أن انتحاريا فجر نفسه في غرب كابول صباح الثلاثاء مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين لم يعرف عددهم في الحال، في أول هجوم ضخم تشهده العاصمة الأفغانية بعد هدوء نسبي استمر شهرين.
وقالت أميني “الانفجار نجم عن هجوم انتحاري وأسفر عن وقوع ضحايا مدنيين”.
وذكر شهود عيان ومسؤولون أمنيون أن الهجوم وقع عند أول نقطة مراقبة لمدخل كلية حربية.
وقال سميع الله “كان انفجارا قويا هز بيتنا، سمعنا عيارات نارية أيضا بعد ذلك”، وأضاف أن “سيارات الإسعاف وصلت بسرعة إلى المكان”.
وأكد قائد شرطة كابول الهجوم وهدفه، حسبما ذكرت إحدى وسائل الإعلام المحلية.
ولم تتبن أي جهة الهجوم الذي جاء بعد أكثر من شهرين من هدوء نسبي في العاصمة الأفغانية مرتبط بالمفاوضات بين حركة طالبان وواشنطن حول انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية من المتمردين.
ووقع آخر هجوم كبير في كابول في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عندما قتل 12 شخصا في تفجير شاحنة مفخخة صغيرة.