أعلنت وزارة الدّفاع الأميركية (بنتاغون) أنّ 64 أميركيًّا قد أصيبوا خلال الهجوم الإيرانيّ على قاعدة "عين الأسد" في العراق، في بداية الشّهر الجاري، ردًّا على اغتيال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، بضربة أميركية قرب مطار بغداد.
وجاء إعلان البنتاغون عن الحصيلة الجديدة بعد أن أعلن المتحدث باسم البنتاغون، اللفتنانت- كولونيل توماس مامبل أمس، الخميس، عن إصابة 34 جنديًّا أميركيًّا في الهجوم بارتجاج دماغي، وبين أنّ 39 التحقوا بوحداتهم، من أصل المصابين ال64 وعاد الآخرون إلى الولايات المتحدة.
وكانت قوات الجو - فضاء التابعة للحرس الثّوري الإيرانيّ قد نفذت ليل 7 و 8 كانون الثاني/ يناير هجمتين على قاعدتي "عين الأسد" و"حرير" اللّتين تضمان 5200 جندي أميركي في العراق، ردًّا على اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في غارة جوية محددة.
وبعد الهجوم أكد دونالد ترامب أن أي أميركي لم يصب؛ وردا على سؤال الأسبوع الماضي حول ارتفاع حصيلة هذه الغارات، قلل ترامب من حجم الغارات سعيا لتفادي أي تصعيد عسكري مع إيران، وقال إنّه: "سمعت أنهم مصابون بصداع. لا اعتبر ذلك إصابات بالغة".
وكان معارضوه الديموقراطيون اتهموه بالكذب والتقليل من احترام الجنود الجرحى.