أعلنت "جائزة ساويرس الثقافية" في مصر أسماء الفائزين بدورتها الـ15 في فروع النقد الأدبي والرواية والقصة القصيرة والنص السينمائي والمسرحي.
وفاز بالجائزة في فرع النقد الأدبي محمد شعير عن كتاب (أولاد حارتنا - سيرة الرواية المحرمة)، في حين نال جائزة فرع الرواية كل من عادل عصمت عن (الوصايا) وأحمد عوني عن (جوائز للأبطال)، وجاء المركز الثاني مناصفة بين نهلة كرم عن رواية (المقاعد الخلفية) ومحمد عبد الله سامي عن رواية (درب الإمبابي).
أما فرع القصّة القصيرة، فضم في فئة كبار الأدباء رضا البهات عن مجموعته (حكايات شتوية)، وعن فئة الشبان فاز بالمركز الأول مصطفى زكي عن مجموعته (مسيح باب زويلة)، وفي المركز الثاني محمد عثمان الفندي عن مجموعته (أفلام عبده باراديزو.. الشركة السرية) مناصفة مع هبة خميس عن مجموعتها (زار).
وقال مصطفى زكي لرويترز عقب تسلّم الجائزة: "المجموعة القصصية الفائزة مكونة من نحو 14 قصة قصيرة، وهي الثالثة لي في مشواري الأدبي. سعيد بتحقيق المركز الأول هذا العام بعدما فزت قبل نحو خمس سنوات بالمركز الثاني في الفرع ذاته".
وفي فرع أفضل سيناريو، فاز بجائزة ساويرس الثقافية محمد المصري عن فيلم (ويذهب لأجل الضال)، بينما فاز بجائزة أفضل نص مسرحي ميخائيل وجيه مرزوق عن نص (دكتور ستوكمان ومستر قاسم)، وتلاه في المركز الثاني أحمد أبو خنيجر عن نص (فوانيس الليل).
وخلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في دار الأوبرا المصرية، قال عضو مجلس أمناء الجائزة محمد أبو الغار إن الجائزة "تسعى إلى تشجيع الحرية في الفن والأدب، وتفتح لها آفاقاً كبيرة، وتتيح الفرص للشباب في الرواية والقصة القصيرة والسيناريو، لأن الشباب هم الأمل".
وقالت المديرة التنفيذية لمؤسّسة ساويرس، نورا سليم، إنّ الجائزة استقبلت 619 عملاً في مختلف فروعها.
يُذكر أن جائزة ساويرس تأسست في العام 2005، وتمنحها سنوياً "مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية"، وتعدّ من أبرز الجوائز غير الحكومية في مصر في مجال الفنون والآداب.