اتّهمت المكسيك الحكومة الجديدة في بوليفيا، يوم الإثنين، بترهيب دبلوماسييها، بينما قالت بوليفيا إنَّ المكسيك اختطفت قمَّة إقليميَّة.
وأعربت وزارة الخارجية المكسيكية عن شعورها "بقلق عميق" بشأن مراقبة "مفرطة" لمقرّ إقامة السفير المكسيكي والسفارة المكسيكية في بوليفيا من قبل نحو 150 فرداً من المخابرات ورجال الأمن.
وفي خطاب لمنظَّمة الدول الأميركية، قالت المكسيك إنّ بوليفيا "ترهب" الدبلوماسيين، وحاولت احتجاز مركبة السفير وتفتيشها يوم الإثنين.
واتَّجهت بوليفيا صوب اليمين منذ استقالة الرئيس السابق الاشتراكي إيفو موراليس في نوفمبر الماضي، عقب انتخابات رئاسية وصفتها المنظَّمة بأنها زوّرت لصالحه. وتتولّى السلطة في بوليفيا حالياً الرئيسة المؤقّتة جنين أنييس السناتورة المحافظة السابقة والمعارضة لموراليس.
ومنح الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور حقّ اللجوء لموراليس الموجود حالياً في الأرجنتين، وأشارت حكومة بوينس آيرس إلى أنها ستمنحه أيضاً اللجوء السياسي.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية في بوليفيا، يوم الإثنين، إنَّها تدرس الانسحاب من مجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي، لأنَّ المكسيك رئيسة المجموعة خلال العام 2020 أعدَّت خططاً هذا العام خلال رئاسة بوليفيا لعقد اجتماع في الثامن من يناير .
وأضافت أنَّ المكسيك ارتكبت "سلوكاً غير ودّي" و"أحجمت" عن الاعتراف برئاسة أنييس.